تصالح مسؤول «ديركتوار» جمعية الخروب هشام دعاس والمدرب مصطفى سبع، وذلك بعد نهاية مباراة الكأس أمام شباب الحناية، لتعود العلاقة بين الطرفين إلى سالف عهدها، وهذا بعد تدخل بعض العقلاء، الذين طالبوا من الثنائي السالف الذكر، وضع الخلافات جانبا، بعد التصريحات الأخيرة لكل من دعاس وسبع، والتي كانت سببا مباشرا في توتر العلاقة بين الرجلين، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، وهي الخطوة التي استحسنها الأنصار، بحكم أنها جاءت في وقت مناسب، وقبل أيام قليلة عن موعد لقاء شباب باتنة، المبرمج هذا الأربعاء بملعب سطيف دون حضور الجمهور.
وكان المدرب سبع، قد أشاد بأداء التشكيلة في لقاء شباب الحناية، عندما قال في الندوة الصحفية التي نشطها:» الفوز أمام الحناية بخماسية لا يعكس المستوى الفني للمنافس، والذي يمتلك عدة فرديات، لكن في المقابل جد سعيد بتواصل تسجيل الأهداف، وحضور الفعالية للمباراة الثالثة على التوالي، أين نجحنا في تسجيل 11 هدفا، ونحن مطالبون بالبحث عن عدم تلقي الأهداف مستقبلا».
وأضاف مدرب الجمعية:» حولنا الاهتمام صوب لقاء شباب باتنة، والذي لن يكون سهلا أمام منافس يتواجد في مرتبة أفضل منا، ورغم ذلك سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية للبقاء في هذه الديناميكية، والبحث عن ضمان البقاء في أقرب وقت ممكن، وهو ما يؤسفني لأن فريقا بحجم جمعية الخروب، من المفروض ينافس على لعب كسب تأشيرة الصعود، ورغم ذلك سنحاول تحسين الترتيب».
من جهة أخرى، أكدت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الحارس ماستن، قد تلقى اتصالا من طرف إدارة ترجي مستغانم، غير أن إدارة الجمعية غير مستعدة للتفريط في خدماته، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها، ناهيك عن حاجة الفريق لخدماته في الفترة المقبلة، وهو ما أكده دعاس لوكيل أعماله.
يحدث هذا، في الوقت الذي قرر فيه دعاس تشكيل لجنة استقدامات، بقيادة المدرب سبع، وذلك للعمل على تدعيم التشكيلة بالعناصر القادرة على تقديم الإضافة في المناصب التي نقائص، مع العلم أن الميركاتو الحالي ينتهي يوم 10 فيفري الجاري. حمزة.س