أفرز تضييع شباب باتنة مكانته مع ثلاثي المقدمة، وفي آخر جولة من البطولة واكتفائه بالمركز الرابع، حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار الذين اعتبروا هذا الموسم للنسيان، بعد أن كانوا يتطلعون للعب الأدوار الأولى، والعودة إلى مصاف الكبار.
وحسب المدرب المساعد رياض بن شادي، فإن مشوار الكاب هو تحصيل حاصل بفعل الفترات العويصة التي مر بها، ونقص الإمكانيات، واصفا المركز الرابع بمثابة خيبة أمل، مثلما أكده للنصر بقوله:" صراحة جنينا ما زرعنا، ولو أن الفريق كان بإمكانه تحقيق الأحسن، لو لا بروز بعض العوائق انطلاقا من غياب الإمكانيات المادية، مرورا بعدم الاستقرار في العارضة الفنية، وصولا إلى إنهاء الموسم بالشبان، بفعل التسريح الجماعي للركائز، غداة دخول البطولة مرحلتها الثانية".
وفي سياق حديثه، اعتبر بن شادي الاعتماد على الوجوه الشابة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة من البطولة، مكسبا للفريق الذي يملك في نظره خزانا من المواهب يمكن أن تدعم صفوف الكاب مستقبلا:" بكل تأكيد، المادة الخام متوفرة في الكاب، لكن غياب الأموال كان بمثابة العائق الأكبر، حيث أن اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، لم يتلقوا مستحقاتهم رغم إسدال الستار على البطولة".
م ـ مداني
