تواصل الصحافة الانجليزية تسليط الضوء على مستقبل الظهير الأيسر للمنتخب الوطني ريان آيت نوري، حيث تحدثت أمس عن قرب انتقاله إلى نادي ليفربول الانجليزي، الذي يبدو المرشح الأبرز للفوز بصفقة صاحب 23 عاما خلال فترة الميركاتو الحالي، رغم المنافسة الشرسة من فريقي مانشيستر سيتي وتشيلسي.
وأشار ذات المصدر، إلى توصل مسؤولي «الريدز» إلى اتفاق مع نظرائهم من وولفرهامبتون، يقضي بانتقال آيت نوري إلى ملعب «الأنفيلد»، مقابل مبلغ مالي في حدود 40 إلى 45 مليون أورو، في انتظار الفصل في باقي التفاصيل والجزئيات التي يتفاوض عليها وكيل أعماله خورخي مينديز الذي رجح كفة ليفربول، في ظل العلاقة الطيبة التي تجمعه بأسرة «الريدز»، إلى جانب تفضيل آيت نوري لهذا الخيار، بالموازاة مع تراجع مستوى الدولي الاسكتلندي روبنسون الذي عانى من كثرة الإصابات الموسم المنقضي، ما جعل المدرب السابق يورغن كلوب يشرع في البحث عن بديل، بإمكانه خلافته على مستوى الرواق الأيسر.
وبصم آيت نوري على موسم متميز، بعد رحيل المدرب السابق جوليان لوبيتيغي، إذ استعاد مكانته الأساسية، ليلعب 38 مباراة في مختلف المسابقات، نجح خلالها في تسجيل 3 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين، وهي الإحصائيات التي جعلته محل اهتمام شديد من كبرى الفرق الانجليزية التي تتصارع للفوز بصفقته.
من جهة أخرى، يستعد متوسط ميدان نادي بارادو ياسين تيطراوي للالتحاق بنادي شارل لوروا البلجيكي، بعد الاتفاق الحاصل بين مسؤولي هذا الفريق والرئيس خير الدين زطشي، صاحب العلاقة الطيبة مع ملاك شارل لوروا، بدليل أنه قد أبرم معهم صفقتين في وقت سابق، الأولى تخص آدم زرقان الذي تحول إلى نجم هناك، والثانية للمهاجم نذير بن بوعلي الذي لا يزال يبحث عن معالمه.
يحدث هذا، في الوقت الذي يتواجد سعيد بن رحمة في حيرة من أمره، بعد الأخبار التي تتحدث عن استحالة انتقاله إلى نادي ليون، بسبب العقوبة المسلطة على هذا الفريق.
وكان مسؤولو «لوال»، قد عبروا عن رضاهم التام بأداء بن رحمة الذي خاض معهم الأشهر الست الماضية على سبيل الإعارة، قادما من ويست هام، إذ خططوا للاحتفاظ بخدماته وتفعيل بند الشراء، قبل أن يصطدموا بالعقوبة التي قد تحول دون إتمام هذه الصفقة، وهو ما سيجبر بن رحمة على الشروع في التحضيرات الصيفية مع ويست هام، الذي غادره الشتاء الفارط بعد توتر علاقته مع المدرب مويس.
سمير. ك