علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن مجلس إدارة شركة النادي الرياضي القسنطيني، سيعقد اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل على أقل تقدير، وذلك بعد عودة الرئيس المدير العام لشركة الآبار وبعض الأعضاء من خارج أرض الوطن، وذلك للفصل في عديد الملفات العالقة، بناء على جدول الأعمال الذي سيقترحه رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، خاصة وأنه يفضل العمل التشاوري، وإشراك الملاك في اتخاذ بعض القرارات، سيما المتعلقة بالجانب الإداري وهيكلة النادي.
وحسب ذات المصادر، فقد فضل قوراري تجميد المفاوضات مؤقتا مع المدرب مضوي، بعد الاتصال الأولي الذي جمعهما، ومنح خلاله التقني السطايفي الموافقة للعودة، لكن دون الخوض في أي تفاصيل، قبل أن يقرر المسؤول الأول على الشباب توقيف العملية، أين تواصل مجددا مع المدرب عمراني، وستفسره حول التصريحات ومدى رغبته في البقاء، بعدما كان قد أخبره برغبته في المغادرة، في انتظار اتخاذ القرار النهائي، إما بالتعاقد مع مضوي أو البحث عن مدرب آخر، حيث يرفض قوراري التسرع في الحسم في ملف العارضة الفنية، إلا بعد التشاور مع أعضاء مجلس الإدارة، بناء على المقترحات الموجودة.
من جهة أخرى، تأجلت جلسة الحسم مع براهيم ذيب، بعدما كان من المقرر حضور قائد السنافر أمس إلى مقر الفريق، مثلما حدث مع خالدي الذي التقى قوراري يوم السبت، وأخبره برغبته في خوض تجربة في الخارج، رغم المقترح المالي المعتبر المقدم له، في وقت طلب وكيل أعمال شكال مهلة للرد على العرض المقدم له، بحكم حيازته على عروض خارجية وأخرى محلية.
وأما بالنسبة للمدافع الدولي مداني، فقد أشارت ذات المصادر، أن المدافع الدولي لم يرد على العرض المالي الكتابي المرسل له من طرف المسيرين، وهو ما جعل إدارة السنافر تفضل انتظار عودته من عطلته الصيفية، للفصل معه بشكل نهائي، قبل اتخاذ القرار النهائي. يحدث هذا، في الوقت الذي ستحاول إدارة السنافر، التواصل مع المهاجم نكنبي، من أجل فسخ العقد، وذلك بعدما غادر مدينة قسنطينة في الأيام القليلة الماضية، بعدما استفسر المسيرين حول الاحتفاظ به من عدمه، غير أن عدم ضبط قائمة المسرحين في تلك الفترة (اللقاء قبل اجتماع عمراني وفرصادو)، حال دون إتمام الإجراءات.
حمزة.س