ينتظر أن تتضح الصورة بنسبة كبيرة حول معالم تعداد فريق وفاق سطيف للموسم المقبل، بعد نهاية التربص التحضيري الأول المقرر بأعالي منطقة تيكجدة، على امتداد الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، في وقت تواصل إدارة النادي مساعيها لفك الارتباط وفسخ عقود عدة لاعبين معنيين بالمغادرة، التي تضم جل أسماء تعداد الموسم الماضي بما فيهم القائد إدريس شعبي ولاعب الرواق وليد زعموم.
وأكد مصدر حسن الاطلاع للنصر، أن أعضاء الطاقم الفني والإداري للوفاق، اتفقوا على استغلال فترة التربص الأول الذي سيقام بتيكجدة من أجل ضبط الأمور بخصوص تعداد اللاعبين، علما أنه تم تحديد فترة هذا التربص من 23 إلى غاية 29 جويلية الجاري، وتحديد يوم السبت المقبل موعدا لبداية تجميع اللاعبين في سطيف، أين من المفترض أن يجري الفريق حصتين إلى ثلاث حصص تدريبية بملعب الثامن ماي 45.
وبالموازاة مع هذا المخطط، تحاول الإدارة والمناجير التقني العام عبد الكريم بيرة، إيجاد الصيغة المناسبة لفسخ عقود اللاعبين المرغوب برحيلهم، حيث تم استدعاء عدة عناصر لعقد جلسة أخيرة للتفاوض يوم السبت المقبل، بعدما رفض المعنيون المقترحات التي قدمت لهم، ويتعلق الأمر بقائمة طويلة، من مفاجآتها تضمنها اسم القائد إدريس شعبي ولاعب الرواق وليد زعموم، بالإضافة إلى كل من الحارس بن شلف، المدافع أحمد قطاف، بن خليفة، الغديري، جيدو، وأمير يحيى في وسط الميدان، والثنائي الأجنبي جيدو وديارا، والمهاجم حيتالة، ويضاف إلى هؤلاء عدة لاعبين من شبان الرديف الذين سيكون سنهم أكابر في الموسم الجديد ويملكون عقودا احترافية مع النادي، واللاعبون الذين غادروا بعد نهاية عقودهم، وهم زيتي، براهيمي، عصماني، أوكيل والحمري، وعقون الذي فسخ عقده.
وفي سياق متصل، تشير المعطيات الحالية إلى التوجه نحو الاحتفاظ بالحارسين سعيدي وبوعون، مع ضم بوسدر، وجلب ظهير أيمن لمنافسة رقيق، والاحتفاظ بشيخي في الجهة اليسرى من الدفاع مع ضم فرحاني، والابقاء على زغاد في المحور إلى جانب عبادة ودوار من اللاعبين الجدد، فيما طلب المدافع الصاعد بومسوس وثيقة تسريحه، مع وجود قرار للإبقاء على نوري في وسط الميدان، مع بوشامة، إلى جانب عدة لاعبين جدد في الوسط، على غرار مصيبح و ربيعي إن تحصل على وثائقه من النادي القسنطيني، وأكرم جحنيط في حال الاتفاق مع الإدارة على العودة، كما لم يستبعد المصدر التراجع عن تسريح بن شوشة موازاة مع ضم المهاجم حاجي، وترقية مسعود سالم، مشعر، وعويسي من مواليد 2003، في انتظار فرز هذه الأوراق وأخرى لضبط وضعية التعداد بنسبة كبيرة قبل نهاية شهر جويلية الجاري.
ع.س