تعرض عشية الأحد، مدافع المنتخب الوطني ريان آيت نوري إلى انتكاسة جديدة، بعد تلقيه إصابة جديدة على مستوى كاحل قدمه اليسرى خلال مشاركته مع ناديه الانجليزي وولفرهامبتون، في لقاء الجولة الرابعة من البريميرليغ.
واضطر المدافع آيت نوري إلى مغادرة أرضية الميدان، قبل نهاية مواجهة فريقه ولفرهامبتون والضيف نيوكاستل لحساب الجولة الرابعة من الدوري الانجليزي (انتهت بخسارة زملاء ايت نوري بهدفين لهدف)، متأثرا بإصابة على مستوى الكاحل، تلقاها حين اندفع مسرعا في الدقيقة 85، للحاق بكرة في منطقة عمليات الفريق الضيف، قبل أن يتعثر ويسقط لوحده دون أي احتكاك.
وكان آيت نوري، قد أصيب في ذات الموضع في مباراة فريقه التي سبقت فترة التوقف الدولي (أمام نوتنغهام فوريست)، ما حرمه من التواجد مع المنتخب الوطني، في مواجهة غينيا الاستوائية لحساب الجولة الأولى من تصفيات «الكان»، ليعفى بعدها من سفرية ولقاء منتخب ليبيريا، بقرار من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي رخص له بمغادرة تربص المنتخب، مباشرة بعد عودة بعثة الخضر من مدينة وهران إلى مركز سيدي موسى، لمباشرة الاستعدادات للقاء الليبيريين.
وشارك آيت نوري في مباراة فريقه والضيف نيوكاستل أساسيا رغم عودته من الإصابة، وقدم مردودا مقبولا، بدليل إحصائيات المباراة التي تمكن خلال ال86 دقيقة التي لعبها، من لمس الكرة في 65 مرة، بدقة تريرات بلغت
87 %، إلى جانب نجاحه في القيام بأربع مراوغات ناجحة، قبل أن يجبر على ترك مكانه في الدقيقة 86، مصابا في انتظار اتضاح طبيعة ما لحق به ومدة غيابه، ولو أن آخر التقارير الانجليزية أشارت إلى احتمال تغيبه عن الميادين لمدة أسبوع واحد فقط، وهو التشخيص الذي لن يؤثر على تواجد لاعب المنتخب الوطني في تربص الشهر المقبل، الذي ينطلق يوم السابع أكتوبر، ويعرف مواجهة مزدوجة لأشبال بيتكوفيتش مع منتخب الطوغو.
وتعرض مدرب وولفرهامبتون غاري أونيل لانتقادات كبيرة من قبل أنصار نادي «الذئاب»، لعدم النجاح في تسيير فترات المباراة أمام نيوكاستل التي خسرها زملاء آيت نوري، بعدما كانوا متقدمين في النتيجة، وأيضا لعدم التوفيق في تسيير التعداد، بعدما اختار المدرب أونيل توظيف آيت نوري أساسيا، وهو والعائد من إصابة لحقته قبل أيام فقط (أصيب يوم 31 أوت).
كريم - ك
