عادت تشكيلة السنافر عشية أمس، لأجواء التدريبات بعد استفادتها من راحة لمدة يومين، عقب العودة من أكرا، حيث شرع المدرب خير الدين مضوي في مخطط الإطاحة بنسواتريمان، الذي تجاوزه السنافر في لقاء الذهاب بثنائية نظيفة، وهي النتيجة التي يراها المدرب بالمفخخة، كونها قد تتسبب في تهاون المجموعة، المطالبة بالحيطة والحذر، إذا ما أرادت ضمان التأهل لدور المجموعات.
وستكون كل العناصر تحت تصرف الطاقم الفني في لقاء الإياب، بخلاف مباراة الذهاب التي شهدت بعض الغيابات الاضطرارية، على غرار ربيعي المصاب وتوسين وتابسوبا، بسبب استحالة مرافقتهما للمجموعة لدواع متعلقة بالتأشيرة، ولو أن الطاقم الفني سينتظر نتائج الكشوفات الجديدة التي أجراها ربيعي، من أجل الفصل في تواجده ضمن القائمة النهائية من عدمه، وإن كانت كل المعطيات، توحي أن مضوي لن يجازف به في لقاء يبدو سهلا على الورق بالنسبة للشباب.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن مدرب السنافر سيحاول تجهيز البوركينابي تابسوبا للقاء السبت المقبل بحملاوي، كونه يود اختباره، قبيل انطلاق الموسم الجديد، وهو الذي لم يخض أي لقاء مع الشباب لحد الآن، بسبب التحاقه المتأخر، وعدم مشاركته في تربص تونس الذي شهد خوض بعض المقابلات الودية.
وسيمنح المدرب وقتا كافيا لتابسوبا في لقاء الإياب، من أجل الوقوف على إمكانياته الحقيقية، كما ستكون الفرصة سانحة أيضا، من أجل الزج بالوافدين الجدد لدقائق إضافية، في صورة فتح الله الطاهر الذي يراهن عليه مضوي لخلق المنافسة مع بلحوسيني، البعيد عن مستواه المعهود مع بداية الموسم الجديد.
في سياق آخر، شرعت إدارة الشباب في تحركاتها الحثيثة، من أجل إنهاء مشكل التأشيرة، بالنسبة للثنائي توسين وتابوسبا، كونها لا تود غيابهما عن دور المجموعات، ولو أن الوقت كاف أمام مسؤولي السنافر، من أجل معالجة هذه القضية، التي جعلت الشباب يتنقل إلى أكرا منقوصا.
سمير. ك