نجح مستقبل الرويسات في مواصلة العزف على أوتار الصدارة في ترتيب المجموعة الشرقية لبطولة الرابطة الثانية، وذلك بإحرازه الانتصار الثالث تواليا، في الوقت الذي تقلصت فيه كوكبة المطاردة إلى الثنائي مولودية قسنطينة ونادي التلاغمة، بينما عادت جمعية الخروب بنقطة من جيجل، لتبقى «لايسكا» ضمن السداسي الذي مازال لم ينهزم بعد، في حين تذوق هلال شلغوم العيد نشوة الفوز خارج الديار، كما تفادى اتحاد الشاوية الهزيمة في الأنفاس الأخيرة.
محافظة مستقبل الرويسات على كرسي الريادة، جاء بفضل الفوز الثالث على التوالي، وكان ذلك في «الديربي» على حساب الجار اتحاد ورقلة، بهدف المهاجم شلابي، الأمر الذي مكنه من الإبقاء على فارق نقطتين عن أقرب الملاحقين، لأن نادي التلاغمة حقق الأهم بتدشين عودته إلى ملعب خبازة بفوز أمام اتحاد خميس الخشنة، بهدف حمل توقيع العمري، مما سمح لتشكيلة المدرب زمامطة بإبرام عقد شراكة في الوصافة مع الجار مولودية قسنطينة، على اعتبار أن الموك عادت من بعيد جدا بتخطيها عقبة الضيف الاتحاد السوفي، الذي كان سباقا للتهديف، قبل أن تنتفض المولودية في الثلث الأخير من المباراة، فكان الانتصار في الأنفاس الأخيرة من علامة الجزاء.
إلى ذلك، فإن جمعية الخروب تبقى ضمن السداسي الذي لم ينهزم بعد، وذلك بعد عودتها بنقطة من جيجل، في قمة تقليدية حسمت بضربتي جزاء، ولو أن مشوار «الخروبية» الموفق قابلته خيبة «الجواجلة»، والتي عجلت برحيل المدرب رحماني بوزيان.
على صعيد آخر، فقد كان هلال شلغوم العيد الوحيد الذي حقق انتصارا خارج الديار في جولة الأمس، وكان ذلك ببومرداس، على حساب شباب برج منايل، في مباراة هز فيها الهلال الشباك لأول مرة هذا الموسم، بفضل كل من وناس، يوسف كامل وقدادرة، مما مكنه من الخروج من عنق الزجاجة، ليلتحق بثنائي مدينة باتنة الشباب والمولودية، بعد افتراقهما على تعادل «أبيض»، في «ديربي» جرى في روح رياضية عالية.
من جهة أخرى، فقد خطف اتحاد الشاوية نقطة ثمينة في الوادي، بعدما فرض التعادل على أولمبي المقرن، بهدف قاتل كان مستنسخا من «سيناريو» الجولة الأولى، لأن الهداف مسعي هز الشباك، ورد هذه المرة على ميدون، ليبقى ثنائي مدينة الوادي دون فوز، رفقة كل من شباب برج منايل، اتحاد ورقلة وشبيبة جيجل، ولو أن الاتحاد السوفي، يحرس القافلة من الخلف بثلاث هزائم متتالية.
ص / فرطاس