انتهت أمس، مقابلة اتحاد الشاوية أمام ضيفه اتحاد ورقلة بالتعادل السلبي، ولو أن أصحاب الأرض الذين لعبوا المواجهة في غياب الجمهور المعاقب، كانوا السباقين لصنع اللعب والوصول لمرمى المنافس، غير أن هجماتهم تصدى لها حارسهم السابق صواني.
وغاب المدرب الرئيسي لاتحاد الشاوية فلاح سعدان عن المباراة، بعد تقديمه شهادة طبية، حيث خلفه مدرب الفئات الشبانية مزيان حمة.
المرحلة الأولى للمواجهة، تكافأ فيها اللعب، مع تفوق نسبي لأصحاب الأرض، الذين وجدوا صعوبات في الوصول لشباك صواني، بفضل تكتل دفاع الضيوف بقيادة اللاعب السابق الآخر لاتحاد الشاوية سماعيلي، ولجأ رفقاء المهاجم مسعي للكرات الطويلة، غير أن كل محاولاتهم أحبطت، على غرار قذفة ملوك في الدقيقة (11)، ثم زميله طواهري بعد دقيقة من ذلك، وفي الدقيقة الـ16 نفذ المهاجم ملوك ركنية، ارتقى لها المدافع بن سديرة وحولها نحو المرمى، غير أن أحد المدافعين أخرج الكرة من خط المرمى وأنقذ مرماه من هدف محقق.
رد فعل الضيوف كان في الدقيقة (20)، عن طريق رناي من مخالفة حولها بوشامة برأسية، غير أن كرته مرت جانبية، ليأتي الرد عن طريق قريد في الدقيقة الأربعين، غير أن دفاع اتحاد ورقلة تدخل وأبعد الخطر، وعاد دفار قبل دقيقة من نهاية الوقت الرسمي وروض كرة بطريقة جميلة، ليمرر بعدها للمهاجم مسعي، غير أن المدافع قايد كان فطنا وأبعد الكرة للركنية، لتنتهي هذه المرحلة على وقع تعادل سلبي.
المرحلة الثانية دخلها أصحاب الأرض بقوة، غير أن دفاع الزوار ظل متماسكا ونجح في صد جل الهجمات، ففي الدقيقة الـ49 قذف ملوك كرة من خط منطقة الـ18، غير أن دفاع الضيوف تدخل وأبعد الكرة، وعاد اللاعب نفسه في الدقيقة 56، ليقود هجمة راوغ خلالها لاعبين وقذف كرة قوية، غير أن الحارس صواني نجح في ردها لتجد المهاجم مسعي في المتابعة، بنصف مقصية استقرت بين يدي الحارس.
وكانت ردة فعل الفريق الضيف في الدقيقة 81 عن طريق هجمة استرجع خلالها اللاعب سعدي الكرة، وقاد هجمة راوغ خلالها أحد مدافعي الاتحاد، ليتدخل بعدها القائد حملاوي ويبعد الخطر، وقبل 4 دقائق من نهاية الوقت الرسمي، نفذ البديل بوسيف مخالفة، ارتقى لها المدافع بومرداسي، وحول كرة برأسية نحو المرمى، غير أن الحارس صواني الذي كان رجل اللقاء كان له رأي آخر، بعد إبعاده الكرة من الزاوية 90، وهي أخطر كرة في المقابلة، لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي يترجم مرحلة فراغ اتحاد الشاوية.
أحمد ذيب
