كشف رئيس مولودية قسنطينة، أن إدارته قررت بالتنسيق مع الطاقم الفني، إعادة النظر في احتياجات الميركاتو الشتوي، عقب تبخر أحلام الموك في المنافسة على ورقة الصعود، على خلفية اتساع الفارق مع المتصدر مستقبل الرويسات إلى 12 نقطة كاملة.
وكان المسؤول الأول للمولودية يخطط، بمعية المدرب السعيد بلعريبي، لإبرام تعاقدات نوعية في فترة الانتقالات الشتوية، من أجل تقوية الصفوف، وتعزيز فرص المنافسة على تأشيرة الصعود الوحيدة، غير أن الخسارة الأخيرة أمام خميس الخشنة في آخر جولة، والتي تسببت في تجمد الرصيد عند النقطة 20 ، جعلت القائمين على شؤون الموك يقررون عدم التعاقد مع أي لاعب جديد، في ظل اقتناعهم بمقدرة التعداد الحالي على ضمان ورقة البقاء التي لم يعد يفصل رفقاء القائد فرحات أيوب عنها الكثير.
ويبدو أن عدة أسباب أخرى، قد دفعت المسؤولين لاتخاذ هذا القرار، من بينها أيضا الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، والتي ستحول دون التعاقد مع أسماء جديدة، على اعتبار أن الرئيس لن يكون بمقدوره توفير أموال التسبيق.
وإضافة إلى استحالة دخول الميركاتو الشتوي، بسبب الأزمة المالية، وتبخر حلم الصعود، قررت الإدارة أيضا تجميد صرف منح الفوز بالمباريات من جديد، بدليل أنها لن تصب علاوتي المقرن والشاوية هذا الأسبوع، على أن تفصل في هذه المسألة بعد مقابلة اتحاد ورقلة، أين ستقوم بتجميع مبلغ 3 منح لدفعه كعلاوة واحدة.
في سياق آخر، تواصل التشكيلة التحضيرات لمباراة الجمعة أمام اتحاد ورقلة، وهي المواجهة التي ستعرف عودة الحارس الأساسي صابر مدور، بعد استنفاذه للعقوبة التي أبعدته عن آخر لقاءين.
وسيستعيد مدور مكانته، بعد الخطأ المرتكب من بديله درغام الذي كان وراء عدم عودة المولودية بنقطة على الأقل من لقائها أمام خميس الخشنة.
جدير ذكره، أن الحارس بوذن ينوي تغيير الأجواء في فترة الانتقالات الشتوية، في ظل عدم رضاه على وضعيته، وهو الذي حوله المدرب إلى خيار ثالث، بعد أن كان الأول الموسم الماضي.
سمير.ك