أعلن أمس، رابح زمامطة في تصريح للنصر عن مغادرته للعارضة الفنية لنادي التلاغمة، مرجعا القرار إلى العديد من النقاط، أبرزها توالي النتائج السلبية، وتصرفات بعض اللاعبين، وقال:» فضلت الانسحاب من العارضة الفنية لنادي التلاغمة، وأنتهز الفرصة لتوجيه الشكر إلى القائمين على شؤون الفريق، خاصة وأن علاقتي بهم جيدة، غير أن السبب الرئيسي وراء اتخاذي هذا القرار يرجع بالدرجة الأولى إلى توالي النتائج السلبية، وآخرها التعثر داخل الديار أمام الاتحاد السوفي، والذي أعتبره غير مقبول، لأننا نحن من أهدينا المنافس نقطة التعادل، كما أشدد على نقطة مهمة، وأنا مسؤول عن كلامي، هناك بعض العناصر ليس لديهم مستوى القسم الثاني، واستغلوا فرصة تعرض الركائز للإصابات، من أجل الحصول على فرصة المشاركة، لكن الميدان أثبت عدم قدرتهم على تقديم الإضافة».
ولم يتوقف زمامطة عند هذا الحد، بل قال أيضا:» اللاعبون الذين تحدثت عنهم، والمقدر عددهم حوالي 6، خلقوا «بلبلة» كبيرة داخل المجموعة، وأثروا بشكل سلبي على الأجواء السائدة داخل الفريق، لعدم تقبلهم كرسي الاحتياط، وهم غير قادرين على تقديم الإضافة، وقلتها وأعيدها ليس لديهم مستوى القسم الثاني، والميدان سيكشف مدى صحة كلامي، ولست بصدد تبرير النتائج السلبية، ولكن الجميع على دراية بأننا عانينا في معظم اللقاءات من الإصابات والغيابات، ناهيك عن كون جل الأهداف المسجلة في شباكنا، جاءت عن طريق أخطاء فردية». وأضاف محدثنا:» نادي التلاغمة أثبت في السنوات الماضية بأنه رقم صعب في القسم الثاني، لكن للأسف ما حدث معنا في الموسم الحالي غير مقبول، وأتمنى من كل أعماق قلبي النجاح لهذا النادي الذي تربطني علاقة أكثر من رائعة بكل أفراده من طاقم مسير أو لاعبين أو جمهور». وختم زمامطة كلامه بالقول:» لقد تحدثت مع الطاقم العامل معي، وطلبت منه مواصلة المهام إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، خاصة وأن الفريق مقبل على مباراتين صعبتين، وكل هذا بموافقة الرئيس وطاقمه المسير، لأن القرار الأول والأخير يرجع لهم».
حمزة.س