انتهت سهرة الجمعة، مباريات الجولة الخامسة لتصفيات المونديال، وكان المنتخب الوطني أكبر المستفيدين من نتائج مواعيد الفوج السابع، بحفاظه على موقعه في جدول ترتيب المجموعة، مستفيدا من الانتصار الرائع المحقق بملعب مدينة «فرانسيس تاون» البوتسوانية على حساب المنتخب المحلي بثلاثية مقابل هدف وحيد، وهو الفوز الذي ضخ ثلاث نقاط في الرصيد، كانت كافية للالتحاق بمنتخب موزمبيق في منصب الريادة، بعدما انفرد بها أشبال المدرب كوندي، لمدة لم تتجاوز 24 ساعة، بعد تفوقهم على أوغندا بملعب القاهرة الدولي.مكاسب الخضر في الجولة الخامسة والأخيرة من ذهاب البطولة المصغرة، تعدت النقاط الثلاث المحرزة، لأن مواجهة منتخب «الحمير الوحشية»، سمحت للنخبة الوطنية بجمع خامس انتصار خارج الديار تحت إشراف الناخب فلاديمير بيتكوفيتش من جملة ست سفريات (تعادل أيضا مع منتخب غينيا الاستوائية بالعاصمة مالابو)، ما يعني الحفاظ على السجل خاليا من الهزائم خارج الديار، وهي الجزئية التي يضاف إليها أغلى «غنيمة»، وكانت عبارة عن هدية رياضية من منتخب الصومال «الفتي»، بتعادله مع المستضيف منتخب غينيا، وهي نتيجة تاريخية لهذا البلد العربي الذي مزقته الأزمات الداخلية وغيبته عن المشهد الرياضي لفترة طويلة.منتخب الصومال الذي خدم نفسه أولا بالتعادل أمام غينيا، منح المنتخبين الجزائري والموزمبيقي هدية غالية، على اعتبار أن تضييع زملاء الهادف غيراسي لنقطتين ثمينتين، سيحصر دون شك الصراع على التأشيرة المباشرة للمجموعة السابعة بينهما، ويلهب موقعة الثلاثاء بملعب المجاهد المتوفي حسين آيت أحمد بتيزي وزو، كون نتيجتها ستكون محددة بنسبة كبيرة لهوية المتأهل إلى المحفل العالمي عن هذه المجموعة، في انتظار استكمال الرزنامة بداية من شهر سبتمبر المقبل بلعب مواجهتين، ثم استغلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، من أجل إنهاء التصفيات. كريم – ك