يفضل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تأجيل الحسم في التشكيلة الأساسية المعنية بالإطاحة بمنتخب موزمبيق في لقاء حسم صدارة المجموعة السابعة إلى سهرة اليوم، بمناسبة الحصة التدريبية الوحيدة المقررة بملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، وذلك مرتبط بثلاثة عوامل، أبرزها جاهزية الثنائي عطال وفارسي، مرورا بنوعية لاعبي المنافس، وصولا إلى الحالة البدنية لبعض العناصر، التي نال منها الإرهاق في مباراة بوتسوانا، في صورة محرز وبوداوي وزرقان، وهو ما وقف عليه طاقم الخضر.
ورغم تعافي عطال وفارسي من الإصابة وتدربهما على انفراد بمركز سيدي موسى سهرة السبت، إلا أن مدرب الخضر يرفض المجازفة بعنصر غير جاهز بنسبة مائة بالمئة، ما قد يكلفه القيام بتغيير اضطراري، خاصة وأنه يمتلك حلا إضافيا على مستوى الجهة اليمنى، يتمثل في إمكانية تحويل ماندي إلى منصب الظهير الأيمن، أو اللعب بثلاثة مدافعين في المحور، مثلما حدث في لقاء بوستوانا، ولو أن مدرب الخضر يفضل الدخول بخطة هجومية، من أجل مباغتة المنافس من البداية، لأنه يعرف جيدا نقاط قوته وضعفه، ولا يريد السماح لهم بالاستحواذ على الكرة لكسب الثقة في النفس.
وحسب البرنامج المسطر من طرف الناخب الوطني، فإن حصتي أمس واليوم، مخصصتين بالدرجة الأولى إلى الجانب التكتيكي، إضافة إلى القيام بحصتي معاينة الأولى للوقوف على الأخطاء المرتكبة أمام بوتسوانا والثانية للوقوف على مستوى منتخب موزمبيق، خاصة في لقائه الأخير أمام أوغندا، وذلك قبل تحديد الرسم التكتيكي الذي سيدخل به رفقاء محرز.
التنقل إلى تيزي وزو اليوم
تتنقل العناصر الوطنية إلى مدينة تيزي وزو زوال اليوم، من أجل استكمال التحضيرات للقاء موزمبيق، من خلال إجراء حصة تدريبية وحيدة بملعب حسين آيت أحمد، تسبقها منطقة مختلطة من تنظيم الفاف، وذلك للحديث عن المواجهة المرتقبة لفك الشراكة في الصدارة، مع العلم أن الناخب الوطني، قد تلقى تقريرا إيجابيا عن حالة أرضية الميدان.
حمزة.س
