ينتظر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش استفاقة رياض محرز، بمناسبة لقاء الجولة السادسة من تصفيات المونديال أمام منتخب موزمبيق، بعد المستوى الذي ظهر به في المواجهة الماضية أمام بوتسوانا، حيث قرر مدرب الخضر تجديد ثقته في القائد، على أمل تقديم أداء أفضل في موعد فك الشراكة في الصدارة، وذلك راجع إلى عدة اعتبارات، أبرزها الأجواء التي سيلعب فيها اللقاء في السهرة، إضافة إلى المعنويات المرتفعة لمحرز وضربه موعدا للجمهور بملعب حسين آيت أحمد بتزي وزو، بمناسبة مباراته 101 مع المنتخب الوطني.
ويعتبر محرز من بين العناصر المؤثرة في المنتخب الوطني، بالنظر إلى الدور الذي يقوم به داخل وخارج أرضية الميدان، حيث لا تقتصر مهامه على مستوى الجانب الفني فقط، بل يلعب دور المدرب الثاني فوق المستطيل الأخضر بفضل نصائحه وتوجيهاته لزملائه، إضافة إلى حرصه الدائم على تسهيل مهمة الوافدين الجدد، ومحاولة تزويد الشبان ببعض الإرشادات التي تسهل مأموريتهم، وتسمح لهم بكسب الخبرة من مباراة إلى أخرى.
ويفضل بيتكوفيتش مواصلة الاعتماد على محرز على مستوى الجهة اليمنى من الهجوم، بالنظر إلى عدم وجود جناح بنفس مواصفاته ويلعب بالقدم اليسرى، في ظل غياب حاج موسى المصاب، إضافة إلى ترقب مدرب الخضر ظهور القائد بوجه مغاير، مثلما حدث في أول لقاء بملعب حسين آيت أحمد، أين كان وراء تسجيل أحد أهداف الفوز أمام ليبيريا، رافعا رصيده إلى 32 هدفا و33 تمريرة حاسمة، ما يعني المساهمة في 65 هدفا، دون أن ننسى عامل آخر مهم، يتمثل في استعادة رياض جزء من إمكاناته، حيث يمر بمرحلة جيدة مع ناديه الأهلي السعودي، بعدما قاده للتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا من خلال تسجيله ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الريان القطري، ما بين مباراتي الذهاب والإياب.
حمزة.س
