تشير كل المعطيات إلى أن جمهور ملعب حسين آيت أحمد المرشح للقدوم من كل حدب وصوب، تحسبا للقاء موزمبيق سهرة اليوم، سيكون كلمة السر لتحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث بمدينة تيزي وزو، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لأشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، مثلما حدث في أول ظهور للخضر على مستوى هذا الصرح البهيج، والأجواء الخرافية التي عاشها رفقاء محرز بمناسبة لقاء ليبيريا، بدليل الانتصار الكبير بخماسية مقابل هدف.
وكان لاعبو المنتخب الوطني، قد وجهوا نداءات إلى الجمهور للقدوم بقوة إلى مدرجات ملعب حسين آيت أحمد، بداية بالعائد إلى تشكيلة المنتخب الوطني يوسف بلايلي الذي أدلى بتصريحات للتلفزيون العمومي مباشرة بعد نهاية مباراة بوتسوانا، أكد فيها حاجة المنتخب للجمهور في لقاء حسم الصدارة، مثل ما هو الحال بالنسبة للقائد رياض محرز، الذي استغل فرصة احتفاء أسرة المنتخب بوصوله إلى المباراة رقم 100 من أجل توجيه الدعوة لمحبي الخضر للتوافد بقوة إلى مدينة تيزي وزو، وصولا إلى المدرب بيتكوفيتش، الذي ضرب موعدا للجمهور بملعب حسين آيت أحمد، من أجل الاحتفال سويا بالانفراد بصدارة الترتيب، رغم اعترافه بصعوبة المأمورية. ولبى الجمهور النداءات بسرعة البرق، بدليل نفاد تذاكر اللقاء في ظرف وجيز، إلى جانب التحضيرات الجارية على قدم وساق، سواء من طرف السلطات المحلية والولائية لمدينة تيزي وزو، أو من طرف الجمعيات على مستوى المدينة، دون أن ننسى جمعية محبي المنتخب الوطني التي برمجت رحلات إلى مدينة تيزي وزو تكون انطلاقتها من عديد الولايات.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن جمهور ملعب حسين آيت أحمد مطالب بتشجيع اللاعبين وليس الاكتفاء بدور المتفرجين، خاصة في الأوقات الصعبة والحساسة، لكون رفقاء محرز يعانون نوعا ما من الجانب البدني، بفعل تأثرهم بعامل الصيام والسفرية الشاقة من وإلى بوتسوانا، والتي تحتاج إلى فترة طويلة لاستعادة كامل الإمكانات، وهو الأمر الذي جعل التقني البوسني يركز على جانب الاسترجاع، دون أن ننسى الدور الفعال للطاقم الطبي.
جدير بالذكر، أن السلطات الولائية لتيزي وزو، برمجت إفطارا جماعيا لما يقارب 7 آلاف شخص.
حمزة.س
