صنّف مدرب نادي التلاغمة محمد الشريف بن زرافة، التعادل الذي سجله فريقه بقسنطينة أمام الموك في خانة جرعة الأوكسجين، التي جعلت أمل النجاة من شبح السقوط يكبر.
وأكد بن زرافة في اتصال مع النصر، بأن العودة بنقطة من قسنطينة جسد الهدف الذي سطره الطاقم الفني لنادي التلاغمة في هذه المواجهة، وأردف بالقول: « قبل المباراة كنت قد أعربت لكم عن أملي في تفادي الهزيمة أمام الموك، وذلك راجع بالأساس إلى الأجواء السائدة داخل الفريق، وكذا التحسن الملحوظ في أداء التشكيلة من جولة لأخرى، رغم طابع «الديربي»، والأهمية البالغة التي تكتسيها النقاط للطرفين، إلا أننا نجحنا في تحقيق مبتغانا، وهذا بإحراز نقطة».
وذهب مدرب نادي التلاغمة في معرض حديثه، إلى التأكيد على التماسك الدفاعي أصبح أهم ورقة يراهن عليها في اللقاءات خارج الديار، وقال في هذا الإطار: « هذا التعادل هو الرابع لنا خارج القواعد في مرحلة الإياب، والثالث تواليا دون أهداف، وقد كانت تعادلاتنا في لقاءات كلها بطابع «الديربي» أمام كل من جمعية الخروب، مولودية باتنة، هلال شلغوم العيد ومولودية قسنطينة، الأمر الذي يكفي للوقوف على مدى قدرة الفريق في المحافظة على مكانته في الرابطة الثانية للموسم السادس على التوالي».
ص / فرطاس