أبدى المدرب المساعد في طاقم مولودية قسنطينة منير بلطرش، أسفه على التعثر في المواجهة التي جمعته بنادي التلاغمة، مؤكدا أن التعادل يُعد نتيجة مخيبة، بالنظر إلى أهميتها في سباق ضمان البقاء.
وأوضح بلطرش، أن الفوز كان سيفتح أمام الفريق أبواب الخروج من منطقة الخطر، إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبهم، ما زاد من تعقيد المهمة، خاصة بعد فوز شباب برج منايل، الذي أصبح يضيق الخناق على الموك في مؤخرة الترتيب.
وقال بلطرش في تصريحاته التي أعقبت المباراة:» مواجهة نادي التلاغمة كانت في غاية التعقيد، نظرا لوضعية الفريقين المتقاربة في سلم الترتيب وحاجتهما الماسة للنقاط الثلاث، ولقد حاولنا طيلة الأسبوع تحضير اللاعبين من الناحية الذهنية والفنية، والتأكيد على أهمية تحقيق الفوز، لأن ذلك كان سيمثل نقطة تحول في مشوارنا نحو ضمان البقاء. للأسف، لم نتمكن سوى من حصد نقطة واحدة، وهي نتيجة لا تخدمنا إطلاقا في هذه المرحلة الحساسة».
وأضاف:» المباراة اتسمت بكثير من الصعوبة، خاصة أمام فريق منظم دفاعيا، عرف كيف يُغلق المساحات ويحد من خطورتنا. ورغم ذلك، قدمنا أداء مميزا في الشوط الثاني، حيث سيطرنا على مجريات اللعب وخلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، إلا أن الكرة أبت أن تعانق الشباك في أكثر من مناسبة، ولم يكن لدينا متسع لاقتسام النقاط، وكنا في أمسّ الحاجة إلى الفوز، ولكن كرة القدم أحيانا تكون قاسية، ولا تمنحك ما تستحق».
وختم المدرب المساعد تصريحاته برسالة تحفيزية للاعبين والجماهير، قائلا:» على الرغم من هذه النتيجة المحبطة، لا ينبغي لنا أن نستسلم أو نفقد الأمل، وعلينا أن نطوي هذه الصفحة سريعا ونصُب تركيزنا على الاستحقاقات القادمة، فمصيرنا لا يزال بين أيدينا، وفرص البقاء قائمة. مطالبون ببذل قصارى جهدنا في المباريات المقبلة، لأن كل نقطة أصبحت ذات وزن ثقيل في هذه المرحلة المصيرية».
سمير. ك