ربط اللاعبون القدامى لنادي شبيبة القبائل عودتهم إلى التدريبات تحسبا للموسم الجديد (2016/2017)، بضرورة تسوية مستحقاتهم المالية العالقة حيث عبروا عن رفضهم لوعود الرئيس حناشي و تطميناته.
يحدث هذا في الوقت الذي اعترف فيه المدرب كمال مواسة بشرعية مطلب أشباله، و هو ما وضع إدارة الرئيس حناشي في موقف حرج.
للإشارة فإن اللاعبين القدامى للشبيبة، يطالبون بمستحقاتهم المالية العالقة منذ الموسم الماضي، والمتمثلة في أجرة شهرين، بالإضافة إلى 4 منح يدينون بها، مؤكدين حسب مصدر مقرب من الفريق بأنهم يرفضون الشروع في التحضيرات المقررة ابتداء من يوم 27 جوان الجاري، وهذا إذا لم يسارع مسؤولو الفريق إلى إيجاد حل لهم، من خلال تسوية وضعيتهم المالية، خاصة وأنهم يدركون بأن العناصر التي تم انتدابها خلال الميركاتو الصيفي الحالي، كانت قد استفادت من مستحقاتها مباشرة بعد التوقيع على عقودها.
من جهة أخرى يواصل رئيس الكناري حناشي مساعيه لانتداب مهاجم وهداف نصر حسين داي قاسمي، الأخير الذي لم يغلق باب المفاوضات و أبدى استعداده لحمل ألوان الكناري، و لو أن صفقة تحويله من النصرية إلى الشبيبة تبدو صعبة التجسيد.وفي المقابل اعترضت عديد الأطراف الفاعلة في إدارة الشبيبة على جلب لاعب اتحاد الحراش عبيد، داعية إلى البحث عن مهاجم من العيار الثقيل لخلافة البوركينابي دياوارا.
م ـ مداني