إدارة أمل بوسعادة تستنجد بخدمات المدرب بلعريبي
دخلت إدارة أمل بوسعادة في سباق ضد الساعة، في رحلة بحث عن مدرب جديد، و خلافة المدرب محمد باشا، الذي فضل رمي المنشفة بشكل مفاجئ، بعد أسبوع من مزاولة مهامه لأسباب شخصية، حيث ربطت الاتصالات الأولية مع عديد التقنيين للظفر بخدمات واحد منهم، و لو أن سعيد بلعريبي يعد الأقرب للإشراف على العارضة الفنية، و هذا لعدة اعتبارات، منها معرفته لخبايا و أسرار الفريق، الذي دربه خلال مرحلة الإياب لبطولة الرابطة المحترفة الثانية موبيليس الموسم المنقضي.
و حسب رئيس الفريق عزوز مقيرش، فإن عامل الوقت أرغم الإدارة على الإسراع في إيجاد البديل، موضحا في تصريح خص به النصر: «صراحة الاستقالة المفاجئة للمدرب باشا أخلطت حساباتنا، و جعلتنا نلجأ لكل الحلول الممكنة، خاصة و أن الوقت ليس في صالح الفريق، و عليه فضلنا الاتصال بالمدرب السابق سعيد بلعريبي للإشراف على التشكيلة، حيث لم يعارض الفكرة، بعد أن منحنا موافقته المبدئية، في انتظار ترسيم الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة بعد استكمال بعض الإجراءات».
إلى ذلك كلفت الإدارة المدرب المساعد إدريس كركادي، بالإشراف على التدريبات مؤقتا إلى غاية الفصل في خليفة باشا، تزامنا مع مواصلة رحلة البحث عن العصافير النادرة، لتعزيز الفريق تحسبا للموسم القادم، الذي ينذر بأن يكون شاقا و صعبا على أولاد سيدي ثامر، بالنظر للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، و الصعوبة في الانتدابات و معها ضبط التعداد. هذا و عبر الأنصار أمس في لقائهم مع الرئيس مقيرش عن قلقهم حيال حالة الغموض التي تشوب الأمل، داعين إدارة النادي إلى الإسراع في ترتيب البيت، و الفصل في عملية الانتدابات مع ضرورة الاستثمار، في مدرب يملك من الكفاءة و الخبرة، ما يسمح له بإخراج ممثل الولاية 28 من النفق المظلم.
و قد التزم رئيس الأمل بإنهاء الفراغ في الجهاز الفني خلال 24 ساعة القادمة، على أن يكون المدرب الجديد برأيه حاضرا بملعب عبد اللطيف مختار يوم غد الثلاثاء.
م ـ مداني