عبر حارس المنتخب الوطني الكسندر أوكيدجة عن أمله في حراسة عرين الخضر خلال مونديال 2022 بقطر كأساسي، موضحا في حوار مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن المنتخب الوطني حقق له حلما وفتح أمامه أفاقا أوسع للتألق، وكسب الكثير من النضج والتجربة الدولية، التي كانت تنقصه في السابق.
وأكد حارس مرمى ميتز الفرنسي، أن الناخب الوطني منحه فرصة إبراز قدراته وحمل ألألوان الوطنية، مضيفا أنه لم يخيب آماله:» صراحة يجب الاعتراف بأنني نجحت في كسب ثلاث سنوات من الخبرة دفعة واحدة، بعد التحاق بصفوف المنتخب الوطني، من خلال احتكاكي بنجوم يصنعون حاليا أفراح أندية كبيرة في صورة رياض محرز».
وتابع يقول:» رغم أنني أبلغ 32 سنة من العمر، اعتبر نفسي في أوج العطاء مع فريقي ميتز وبدرجة أقل المنتخب الجزائري الذي افتخر بتواجدي ضمنه. لذلك، أسعى دوما لتنمية قدراتي والرفع من أدائي، وبالمرة التعبير عن طموحي المتزايد، للمشاركة في مونديال 2022، كحارس أول في التشكيلة الجزائرية».
من جهة أخرى، لم يتوان أوكيدجة في التأكيد، بأن مغامرته مع الخضر تعد أحسن محطة في مساره الاحترافي، مبرزا حرصه على التواجد دوما في الفورمة المناسبة، دون التقليل من قيمة الحارس الأساسي للمنتخب الوطني مبولحي، الذي يراه من أحسن حراس المنتخبات الإفريقية.
كما وصف ذات المتحدث تألقه مع فريقه ميتز، بالنتيجة الجيدة، للثقة التي صار يحظى بها من طرف الناخب الوطني:» بروزي في فريقي يعد امتدادا للمكانة، التي صرت أحظى بها في المنتخب ومعها ثقة بلماضي، ما يجعل حالتي النفسية تكون دوما مرتفعة».
م ـ مداني