تحصل قائد المنتخب الوطني رياض محرز على جائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي لعام 2020، في عملية استفتاء قام بها أنصار النادي وفق ما كشف عنه الموقع الرسمي للفريق، موضحا أن الأنصار اختاروا صاحب القدم اليسرى كنجم للسنة، دون منازع، ما يعكس مكانته.
وحسب تقارير إعلامية، فإن هذا التكريم لم يمر مرور الكرام إلى درجة أنه صنع الحدث في إنجلترا، على اعتبار أن اللاعب الجزائري لم يكن في الفورمة المناسبة خلال الأشهر الماضية مع السيتي ولم يكن في أحسن أحواله.
والأكيد أن هذه الجائزة، من شأنها أن ترفع معنويات محرز المتواجد في وضعية معقدة سيما من الناحية النفسية في تشكيلة غوارديولا، حيث يأمل عشاقه ومتتبعيه في أن يعود للواجهة في أقرب الآجال الممكنة.
من جهة أخرى، نصح كل من المهاجم الدولي السابق رفيق صايفي ونجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة ، رياض محرز بتغيير فريقه الحالي في أقرب وقت، حفاظا على سمعته ومكانته الدولية.
وكشف صايفي، في تصريحاته لقناة بيين سبورتس، بأن محرز غير سعيد في السيتي، حيث قال: "تحدثت مؤخرا مع محرز، وهو في متأثر من قلة مشاركاته مع السيتي، هو لاعب يحب التواجد باستمرار وتطوير مستواه أكثر فأكثر، ولكن اللافت للانتباه، هو أن غوارديولا يستبعد محرز لأسباب غير رياضية، فعندما يكون في أفضل أحواله لا يشركه، ولكن في المقابل، عندما يكون فريق السيتي ككل في حالة سيئة، محرز هو من يستبدل، وعليه أفضل مغادرة رياض لهذا النادي في أقرب فرصة ممكنة".
وأكد أيضا أبو تريكة في تصريح لبيين سبورتس، أنه متأثر كثيرا من وضعية محرز في مانشستر سيتي، مضيفا بقوله:" شخصيا كنت متحمسا كثيرا أن يذهب محرز لمانشستر سيتي والتدرب تحت قيادة غورديولا، لكن حقيقة الميدان أثبتت بأنه يصعب عليه الحفاظ على نفس الديناميكية في لعبه والرفع أكثر من مستواه الفني".
وتابع أبو تريكة يقول: "عندما يكون رياض في مستواه العالي 10/10، المدرب مباشرة يجلسه على دكة البدلاء، بعدها يشركه ربع ساعة. لذلك، أرى بأن غوارديولا يعاقب محرز على تألقه".
ولم يتوقف أبو تريكة عند هذا الحد، بل قال أيضا: "بالنسبة لي محرز من بين أفضل اللاعبين في العالم، ويمكنه اللعب كأساسي في فرق بحجم ريال مدريد وبرشلونة".
وحسب النجم المصري، فإن مدرب مانشستر سيتي، يجعل دائما من محرز كبش فداء كلما كان الفريق منهزما من خلال تغييره، معتبرا هذا الوضع غير طبيعي ولا يخدم قائد الخضر الذي بإمكانه اللعب في كل أندية العالم منها ريال مدريد وبرشلونة وكأساسي على حد تعبيره.
م ـ مداني