ستكون الأنظار مصوبة اليوم، إلى ملعب كولن الألمانية، الذي يحتضن المواجهة المرتقبة بين منتخبي إسبانيا وجورجيا، لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا، في مباراة يدخلها «لاروخا» بأفضلية معنوية، على اعتبار أنه المنتخب المرشح ليس فقط للفوز على جورجيا، ولكن للتتويج باللقب، بالنظر إلى الأداء الرائع الذي قدمه في دور المجموعات، وتألق مجموعة من أبرز لاعبيه، رغم الانتقادات التي وجهت لمدربه لويس دي لافوينتي قبل انطلاق الدورة. ويسعى منتخب إسبانيا المتأهل إلى الدور ثمن النهائي، بعد تصدره المجموعة الثانية، والتي ضمت إلى جانبه كلا من إيطاليا وكرواتيا وألبانيا، إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2012، والتتويج للمرة الرابعة في تاريخه.
وفي الجهة المقابلة، يدخل منتخب جورجيا المواجهة بنية مواصلة كتابة التاريخ، بعد الوصول لأول مرة إلى الدور16، بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة السادسة، والتي ضمت البرتغال وتركيا والتشيك، أين يتسلح أشبال المدرب سينيول بنجم نابولي الإيطالي وجناحه كفيتشا كفاراتسيخليا، فضلا عن الحارس مامارادشفيلي، الذي أدى دورا كبيرا في تأهل منتخب بلاده، بتصدياته الحاسمة، ليس فقط أمام البرتغال في المباراة الأخيرة، ولكن في كافة اللقاءت.
لكن تفاؤل المنتخب الجورجي بإمكانيات لاعبيه وبأدائه الجيد في دور المجموعات، يقابله إحصائية غير مبشرة قبل المواجهة التي ستقام في كولون، حيث التقى الفريقان في تصفيات البطولة، وفاز الإسبان في تبليسي بنتيجة كبيرة 7-1، قبل أن يعيد تفوقه مجددا على أرضه 3-1.
ق.ر