رؤساء الأندية يتراجعون عن موقفهم ويساندون غوتي
تراجع أمس، عدد من رؤساء الأندية الناشطة في البطولة الشرفية لرابطة أم البواقي، عن الموقف الذي كانوا قد اتخذوه نهاية الأسبوع الفارط، والذي طالبوا من خلاله بإيفاد لحنة تفتيش إلى الرابطة، وتوجيه اتهامات إلى رئيس هذه الهيئة محمد غوتي، الذي يشغل في نفس الوقت عضو المكتب الفيدرالي، لينقلب بيان سحب الثقة إلى لائحة مساندة.
وأكد الرؤساء المعنيون، بأن إقدامهم على التوقيع على البيان الأول في نهاية الأسبوع المنصرم، كان بعد مناورة قام بها أحد الأشخاص، والذي تحدث نيابة عن 3 أعضاء من المكتب الفيدرالي، وكان قد أوهمهم بأن التوقيع على الوثيقة يبقى المغزى منه، البحث عن مصادر لتمويل الرابطة، ليتبيّن فيما بعد بأن الأمر يتعلق بمخطط سحب الثقة من رئيس الرابطة، مع التقدم إلى الفاف بطلب لإيفاد لجنة تفتيش.
وأخذت دائرة المساندة لرئيس الرابطة محمد غوتي في الاتساع، بدليل أنها حظيت بتزكية رؤساء 15 ناديا، ممن يزاولون النشاط في الرابطة الولائية، مع تبرئة الذمة من عريضة سحب الثقة.
إلى ذلك، أكد غوتي للنصر بأن البيان الصادر في نهاية الأسبوع الفارط، كان بنية تصفية الحسابات معه شخصيا، واعتبر هذه الخطوة مجرد مناورة فاشلة قامت بها أطراف معروفة، بعدما حاولت تغليط رؤساء النوادي، لكن رد الفعل كان سريعا، مضيفا في سياق متصل، بأنه سيحيل القضية على رئيس الفاف، ويطرح الملف للنقاش على طاولة المكتب الفيدرالي، ولو أنه أوضح في معرض حديثه بأنه سيطالب بإيفاد لجنة تحقيق إلى الرابطة، بهدف الاستماع إلى رؤساء الفرق، للوقوف على موقفهم الفعلي، مع العمل على اكتشاف الاطراف التي كانت وراء تحريك هذه الزوبعة، والتي يبقى هدفها الرئيسي استهدافه شخصيا، خاصة وأنه يشغل منصب رئاسة اللجنة الفيدرالية للتحكيم، موازاة مع احتفاظه بصفة العضوية في المكتب الفيدرالي، فضلا عن ضمه إلى قائمة محافظي الاتحاد الافريقي.
أحمد ذيـب