يرى الطيب عجدير مدرب سريع أولاد رحمون، المنتمي إلى الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، أن ظروف العمل في الأقسام السفلى، يختلف عما هو عليه في الأقسام العليا، ومن بينها الصعوبات التي يجدها في تحفيز لاعبيه في ظل غياب الأموال، مما يجعله يركز أكثر على الجانب النفسي واللعب على وتر العاطفة والانتماء.
واستهل اللاعب السابق لمولودية قسنطينة وشبيبة سكيكدة سنوات التسعينات، حديثه للنصر، بالتطرق إلى الظروف التي أحاطت بعودته إلى الفريق، الذي دربه الموسم الفارط وقال في هذا الشأن:»بعد نهاية الموسم الفارط بضمان البقاء غادرت الفريق، ولم أشارك في الاستقدامات، وقبل 5 جولات من نهاية مرحلة الذهاب استنجدت بي إدارة السريع مجددا، وكان الفريق يحتل مرتبة غير مريحة في سلم الترتيب، ووجدت الفريق تغير بنسبة 80 بالمئة عن الموسم الفارط، كما أن مستوى الفريق تراجع مقارنة بالموسم الفارط».
وعن حظوظ فريقه في تحقيق البقاء، قال ابن مدينة تيسمسيلت:» أنا دائما متفائل، ولو لم أكن واثقا من النجاح لما قدمت لأولاد رحمون، خصوصا أن هذا الفريق له مكانة خاصة في قلبي ودربته منذ سنوات خلت، وساهمت في صعوده من الشرفي إلى الجهوي الثاني، كما أن البقاء لن يتحقق إلا بتكاثف جهود الجميع».
فوغالي زين العابدين