ثمن الرئيس الجديد لشبيبة سريانة بلة مراد، العمل الذي قامت به الإدارة السابقة، بقيادة سامي بن دراجي لتطهير ديون الفريق، قبل أن ترمي المنشقة غداة انطلاق مرحلة الإياب للجهوي الأول لرابطة باتنة للموسم الجاري، موضحا للنصر أنه حمل المشعل في فترة عسيرة، جسدتها النتائج الفنية المتذبذبة، والتي جعلت الشبيبة تتقهقر إلى كوكبة المؤخرة.
بلة، قال إنه بوشوك البطولة على نهايتها، فإن الإدارة تسعى لتوفير كافة شروط النجاح لضمان البقاء، مضيفا إنه يطمح لجعل الموسم المقبل، محطة حقيقية للإقلاع ولعب الأدوار الأولى، مشيرا في ذات السياق إلى أنه بعد تنصيب الإدارة الجديدة، تم تكليف المدرب تريكي رؤوف، بالإشراف على العارضة الفنية حتى نهاية الموسم. وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا أن وضعية الفريق، أخذت في التحسن بفضل تضافر الجهود، وحرص اللاعبين على إنقاذ الفريق من السقوط، خاصة وأنهم تلقوا مستحقاتهم المالية:" أعتقد بأنه منذ تعيين طاقم مسير جديد، استرجعت الشبيبة توازنها، وهي تسعى للتخلص من متاعبها ومن ثمة منطقة الخطر، لذلك أطمئن الأنصار على احتفاظ الفريق، بمكانته في الجهوي الأول، وبالتالي لا خوف عليه".
من جهة أخرى، كشف بلة عن المساعي القائمة، على كل المستويات من أجل إنعاش خزينة النادي، مبرزا دور البلدية في تمويل الفريق، من خلال منحه إعانة بمبلغ 520 مليونا :" البلدية تعد الممول الوحيد للفريق، وقد تلقينا وعودا برصد مساعدة ثانية بقيمة 200 مليون، بعد الأولى التي مكنت الإدارة السابقة، من تطهير الديون والمقدرة بـ
520 مليونا». م ـ مداني