وصلت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لسريع برج غدير المنعقدة زوال أول أمس، إلى طريق مسدود، بسبب الاختلاف في الرؤى والتضارب في المواقف، بخصوص الوضعية المزرية للفريق، ناهيك عن التهرب من تقلد مسؤولية منصب الرئاسة، وغياب مرشحين لحمل المشعل.
الحاضرون، خرجوا بأياد فارغة، دون التوصل لحل مناسب من شأنه أن يساعد على وضع السريع على السكة السليمة، وتمكينه من ترتيب شؤونه الداخلية والقيام بالإجراءات القانونية المتعلقة بالموسم الجديد.
وإذا كان الفريق، ما زال يعاني من فراغ إداري لعدم وجود قيادة تسيير وإحجام الكفاءات والشخصيات المحلية المعروفة على الترشح، فإن الأنصار الذين كانوا خارج أسوار القاعة، لم يتوانوا في المطالبة من السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنقاذ ممثل البرج في بطولة ما بين الجهات، خاصة وأن موعد انطلاق البطولة لم يعد يفصلنا عنه سوى ثلاثة أسابيع.
م ـ مداني
