كشف رئيس أمل الزوي يزيد عاشور للنصر، عن نهاية الموسم بالنسبة للاعبين اثنين ينحدران من مدينة البليدة، وذلك بسبب الحجر المنزلي الذي يخضعان له جراء وباء كورونا، والأمر يتعلق بكل من محمد فكيري ومنير دوادي حسني.
وحسب عاشور، فإن اللاعبين السالف ذكرهما يتواجدان حاليا بمقر إقامتهما بالبليدة تحت الحجر الصحي التام، موضحا أنهما أشعرا الإدارة بعدم تمكنهما من إجراء التدريبات الفردية، مضيفا بقوله:» أعتقد بأن الموسم قد انتهى بالنسبة للثنائي فكيري ودوادي حسني، وهما لاعبان تم انتدابهما مطلع هذا الموسم من مدينة البليدة، التي توجد حاليا تحت الحجر الكلي، ما حال دون قيامهما بالتدريبات على انفراد، حيث يركزان على الوقاية والحفاظ على سلامتهما وصحتهما».
إلى ذلك، ذكر رئيس الأمل الناشط في بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، أن فيروس كورونا أدى إلى تجميد نشاط فريقه بشكل كلي، مضيفا أن اللاعبين لم يتدربوا منذ أزيد من شهر، على اعتبار أن الفريق كان معفيا من لقاءات الجولة الأخيرة من البطولة، التي جرت مطلع شهر مارس الجاري، وأردف قائلا:» صراحة، يمكن لي اعتبار فريقي في حالة عطلة تامة، باعتبار أن اللاعبين لم يحصلوا على أي برنامج تدريبي فردي لافتقاد الفريق لمدرب، فضلا عن حالة الإحباط النفسي في ظل تقلص حظوظ البقاء، والضائقة المالية الخانقة». من هذا المنطلق، يراهن محدثنا على اجتماع المكتب الفيدرالي المقرر هذا الثلاثاء، للخروج بقرارات وتوصيات من شأنها - كما قال - أن تلغي المنافسات، وتجعل هذا الموسم يكون أبيضا ومن ثمة احتفاظ فريقه لمكانته على حد تعبيره:» آمل في موسم أبيض، لأنه من الصعوبة بمكان استئناف البطولة في مثل هذه الظروف، بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا، وفقدان الرغبة في مداعبة الكرة، وبكل صراحة، فريقي غير مستعد لمواصلة البطولة في حالة رفع التجميد عليها، لأنه ببساطة دخل في عطلة مسبقة، واللاعبون منشغلون بكورونا».
م ـ مداني