اعترف مدرب شبيبة جيجل عبد الحكيم تازير، بأن فريقه لم يظهر بالمستوى الذي كان منتظرا منه في المباراة الأولى، لكن انتزاع النقاط الثلاث ـ كما قال ـ «يبقى أهم مكسب، خاصة وأن بداية المشوار كانت بلقاء «الديربي»، وما له من خصوصيات، كان لها تأثير كبير على تركيز اللاعبين، وبالتالي فإن هذه المواجهة ليست المعيار الذي يمكننا أن نقيس عليه مستوى الفريق، في هذه المرحلة».
وقال تازير في تصريح خص به النصر، بأن فريق شبيبة جيجل قام بتحضيرات جدية، ومع ذلك فإننا ـ على حد تصريحه ـ «لم نقدم مردودا مقنعا أمام الجار شباب حي موسى، رغم أن المنافس انطلق في التحضير متأخرا عنا بنحو شهر، إلا أن خصوصية «الديربي»، حجبت الرؤية تماما على الفوارق في التحضير والجاهزية، بدليل أن التنافس بين اللاعبين كان شديدا».
وذهب تازير في معرض حديثه، إلى التأكيد على أن عناصره ظهر عليها نقص كبير في التركيز خلال المرحلة الأولى، إلا أننا ـ كما استطرد ـ « سعينا إلى تدارك الوضع في الشوط الثاني، ونجحنا في الوصول إلى المبتغى، بهز الشباك من حملة هجومية سريعة، ولو أن الفوز مستحق بالنظر إلى «فيزيونومية» المقابلة، لأننا كنا أفضل من المنافس».
من هذا المنطلق، أوضح مدرب «النمرة» بأن الموسم لا يزال في بدايته، والتشكيلة لا يمكن ـ حسبه ـ « أن تظهر بمستواها الحقيقي من أول لقاء، بل علينا أن نأخذ في الحسبان الكثير من المعطيات، المقترنة أساسا بالتنسيق والانسجام داخل المجموعة، وكذا تعود اللاعبين على أجواء المنافسة الرسمية، واحتكاكهم بأجواء المباريات، بعد الخروج من فترة التحضير والعمل الشاق، لأن الاسترجاع يلعب دورا بارزا في مثل هذه الظروف، وبلوغ درجة عالية من الجاهزية لن يكون إلا بعد إجراء 6 مقابلات على أقل تقدير».
وختم تازير حديثه للنصر بالقول: « حقيقة أن تاريخ وعراقة شبيبة جيجل تجبرنا على المراهنة على ورقة الصعود».
ص/ فرطــاس
