لوّح رئيس شباب قايس إدريس قيدوم بالاستقالة من منصبه، بعد 10 أيام فقط من توليه المهمة، وأرجع سبب ذلك إلى المشاكل العويصة التي يتخبط فيها النادي، خاصة مشكل الملعب، إذ أن الفريق لم يجد ـ حسبه ـ « مكانا لإجراء الحصص التدريبية، بسبب الأشغال الجارية بملعب 8 ماي بقايس».
وأشار قيدوم في هذا الصدد في اتصال مع النصر، إلى أن إشكالية الملعب طفت على السطح، بمجرد شروع الفريق في التدريبات، وصرح في هذا الشأن قائلا: « شخصيا كنت أعتقد بأنني سأجد من يساعدني على احتواء الأزمة التي يعيش على وقعها الشباب، والتي وضعته على عتبة الشطب النهائي، لكن ما أن بادرنا إلى قطع الخطوة الميدانية الأولى حتى واجهنا مشكل عويص، لأن الفريق لم يتمكن من إجراء التدريبات، بسبب الأشغال الجارية على مستوى الملعب، والتي شاءت الصدف أن تتأخر انطلاقتها إلى غاية اقتراب بداية المنافسة، وقد طرقنا كل الأبواب بحثا عن مخرج إلا أننا لم نتمكن، بحجة أن كل ملاعب ولاية خنشلة تعاني الاكتظاظ».
وانطلاقا من هذه الوضعية، أوضح قيدوم بأن الفريق اضطر إلى التنقل إلى ملعب الشمرة بولاية باتنة من أجل إجراء التدريبات، وما لذلك من انعكاسات على الجانب المادي، سواء تعلق الأمر بمصاريف التنقل أو حتى تكلفة كراء الملعب، في الوقت الذي تبقى فيه خزينة النادي فارغة.
وختم قيدوم حديثه بالتأكيد على أنه غير قادر على تحمل مسؤولية تسيير النادي بمفرده، وأن بقاء دار لقمان على حالها سيجبرني ـ كما قال ـ « على رمي المنشفة».
ص / فرطــاس
