رابطة قسنطينة
الختام كان مسكا في بوقاعة
طغى الجانب الاحتفالي لأسرة رائد بوقاعة على الجولة الختامية لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، لأن عرس الصعود كان كبيرا، والنجاح في العودة إلى حظيرة ما بين الجهات، جاء بعد 6 مواسم ظل فيها «الرائد» طرفا مباشرا في معادلة الصعود.
أعراس بوقاعة جمعت بين «الفلكور» و»الخيالة»، قبل أن تستعرض تشكيلة المدرب نيبوشة قدراتها الهجومية، وتودع الأنصار برباعية نظيفة في مرمى شباب الميلية.
على صعيد آخر، فإن الحدث الأبرز في هذه الجولة كان من صنع شباب الطاهير، الذي تنقل إلى عين الكبيرة دون التوفر على بذلة موحدة اللون، الأمر الذي حال دون إجراء اللقاء، في إشكال يتعرض من خلاله الفريق لعقوبة خصم 6 نقاط من الرصيد، طبقا لما هو منصوص عليه في المادة 58 من القوانين العامة للفاف، مما قلب الموازين بشأن حسابات السقوط، لأن شباب الطاهير أصبح بمثابة الزبون الثاني في طابور الانتظار، بعد شباب حمام السخنة، مع استفادة أمل شلغوم العيد من هذه الوضعية الاستثنائية، لأنه خرج نهائيا من منطقة الخطر، وسقوط فريق واحد عن إقليم رابطة قسنطينة من قسم ما بين الجهات، سيلتحق «الحمّام»ّ باتحاد عين البيضاء، بينما يبقى الطاهير ينتظر عدم سقوط فريقين للنجاة، وتجنب عواقب وخيمة للقضية التي مر بها في آخر مقابلة من الموسم.
ص/ فرطــاس