تمسّك رئيس اتحاد بوخضرة منصف هريو بحظوظ فريقه في النجاة من شبح السقوط إلى الجهوي، وأكد بأن الحسابات معقدة على مستوى المجموعة الشرقية، لكننا ـ كما قال ـ « نبقي على الأمل قائما، ومصيرنا بأيدينا إلى غاية آخر جولة من البطولة».
واستهل هريو دردشته مع النصر، بالحديث عن التعادل الأخير داخل الديار مع اتحاد الفوبور، وقال في هذا الشأن:»لقد كنا نراهن كثيرا على هذه المباراة لتحقيق الإقلاع الحقيقي تحسبا للمنعرج الأخير من الموسم، وحساباتنا كانت مبنية بالأساس على تحقيق الفوز، لأننا كانا بحاجة إلى شحنة معنوية إضافية، لكن الأمور سارت ميدانيا في اتجاه معاكس، والمقابلة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات، أمام ضيف جاء ليلعب آخر حظوظه في الصعود»
رئيس اتحاد بوخضرة أوضح في سياق متصل، بأن التعادل مع الفوبور ألقى بظلاله على الجانب المعنوي للمجموعة، وأردف قائلا : « لقد تزامنت هذه المقابلة مع عودتنا إلى ملعب بوزراد حسين، وكنا نمني النفس بتدشين هذه العودة بانتصار، خاصة وأننا لم نحقق أي فوز منذ انطلاق مرحلة الإياب من البطولة، وتغيير الملعب كان نزولا عند رغبة اللاعبين، لأنهم كانوا يبحثون عن دعم الأنصار، فضلا عن تعودهم على أجواء ملعب بوزراد، وهي المعطيات التي زادت من تفاؤلنا بالقدرة على تفادي شبح السقوط، والحسابات كانت بجعل لقاء الفوبور نقطة الإنطلاق الفعلية للثلث الأخير من الموسم».
وعن نظرته لباقي المشوار، قال هريو: « الوضعية الراهنة تبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، في وجود قرابة نصف فرق المجموعة ضمن الكوكبة التي تصارع من أجل تفادي المركز ما قبل الأخير، والحسابات قد تحصر السقوط في صاحب الصف الأخير فقط، لأن سقوط فرق أولمبي المقرن، الاتحاد السوفي وشباب المشرية من القسم الثاني يقلص من حصيلة ضحايا النزول من بطولة ما بين الجهات على مستوى منطقة الشمال، ويجعلها في حدود 6 فرق على مستوى 4 مجموعات، وهي الوضعية التي يمكن الاستثمار فيها.
صالح / ف
