مصيرنا بأيدينا و الفوز في جيجل سيضمن لنا البقاء و حتى التعادل
وصف رئيس أمل مروانة حاج ميدون الفوز على الموك، بجرعة أوكسجين مهمة للتنفس قبل محطة واحدة من خط الوصول، موضحا للنصر أن فريقه صار يملك مصيره بيده، لضمان بقائه في قسم الهواة، حيث يكفيه- كما قال- الظفر بنقاط اللقاء الأخير في جيجل أمام شباب حي موسى، للإفلات من شبح السقوط وتفادي كل الحسابات، وبالمرة إنقاذ موسمه الذي اعتبره موسم للنسيان.
ميدون الذي دعا الأنصار والمحيط العام للفريق إلى التجنيد وراء الصفراء، والوقوف إلى جانبها للحفاظ على مكانتها بعد استعادة حظوظها، أكد بأن نتيجة التعادل أمام الفيلاج قد تخدم كذلك الأمل وتجنبه السقوط، مضيفا في هذا الخصوص بقوله: “صحيح الفوز على فيلاج موسى سيضمن لنا البقاء، لكن نتيجة التعادل قد تخدمنا أيضا، لأننا في مثل هذه الحالة سنرفع رصيدنا إلى 29 نقطة، وننهي الموسم مناصفة مع ترجي قالمة في صورة فوزه على اتحاد خنشلة.
لكن وبما أن مجموعة الوسط مشكلة من 15 فريقا، فإنه سيتم اللجوء لخصم النقاط المحصل عليها في آخر مباراة بالنسبة لحامل الفانوس الأحمر، ما يعني أن حظوظ غريمنا الترجي باتت منعدمة حتى وإن انتصر في آخر مواجهة له”.
وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى محدثنا بأن الصراع سيشتد بين الصفراء ورائد بومرداس عن مجموعة الوسط لتفادي ركوب قطار السقوط والتخلص من البطاقة الرابعة: “إذا أخذنا بعين الاعتبار لغة الحسابات وترتيبات الرابطة المتعلقة بكيفية الصعود والنزول، فإن التنافس على البقاء سينحصر بين فريقي المنتمي لمجموعة الشرق ورائد بومرداس لتفادي حجز الورقة الرابعة لأسوأ صاحب المركز 15، أي أن الحسم في صاحب المؤخرة لمجموعة الشرق، قد تم الفصل فيه للأسباب السالف ذكرها، وهو ترجي قالمة الذي أعدم حظوظه، ولم يبق سوى التعرف على مرافقه الذي سينهي الموسم في أسوأ مرتبة (5) بين بومرداس ومروانة “.
ويرى ميدون بأن الخرجة القادمة تكتسي أهمية بالغة وعلى اللاعبين حسن تسييرها: “أعتقد بأن استعادة الأمل في البقاء يجب الاستثمار فيه، خاصة وأن مصير فريقي أصبح بيده، وسنحارب من أجل العودة بكامل الزاد، والحفاظ على مكانتنا في قسم الهواة”.
م ـ مداني