حقق دفاع تاجنانت أمس فوزا ثمينا على الضيف سريع غليزان، في مباراة عرفت ندية كبيرة، مؤكدا النتيجة الإيجابية التي عاد بها في الجولة الماضية من الخروب.
وقد عرفت البداية دخولا قويا للدفاع، الذي كان يبحث عن الوصول مبكرا إلى مرمى الزوار، ما جعله يطوق مرمى الحارس مداح، ويخلق العديد من الفرص، لكن التسرع من جهة و براعة الحارس مداح من جهة أخرى، حالا ون الوصول إلى المبتغى، وكانت أخطر فرصة (د7) بعد توزيعة من عمراني، رأسية شرماط تجانب القائم.
للإشارة طالب أشبال بوغرارة بضربة جزاء بعد لمس الكرة يد أحد لاعبي السريع داخل المنطقة (د1)، لكن الحكم بيشاري اعتبرها غير مقصودة.
وبعد مرور 10 دقائق ا خرج الزوار من قوقعتهم، وراحوا يهددون مرمى الدفاع، بعد عمل فردي من برملة (د9)، الذي وزع ناحية غازي، لكن كرة الأخير تجانب الإطار.
بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان بعد انخفاض المستوى، سيما في غياب ملح المباريات (الأنصار)، والذين تابع البعض منهم المباراة من فوق سطوح البنايات المجاورة، و كذلك فوق شاحنة كبيرة ركنها صاحبها عمدا بالقرب من أسوار الملعب.أخطر فرصة في المرحلة الأولى كانت من جانب الدفاع (د28)، إذ وبعد هجمة منظمة، تصل الكرة إلى بوطبة الذي وزع نحو شرماط، لكن كرة الأخير الرأسية تجانب القائم ببضعة سنتيمترات.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في نسق اللعب، خاصة من جانب المحليين الذين كانوا أكثر إرادة، وتمكنوا من زيارة شباك الضيوف (د51)، بعد ركنية هادف ناحية القائم الثاني، وبوالعينين يرتقي فوق الجميع ويسكن الكرة شباك مداح.
رد فعل الزوار جاء بعد 4 دقائق، عن طريق برملة، لكن قذفة مرزوقي تعتلي العارضة.
أشبال بن يلس واصلوا ضغطهم، وفي (د72) توزيعة من البديل بن عمر ناحية عاتق، الأخير كان في وضعية جيدة لكن كرته مرت جانبية. محاولات حركت مدرب الدفاع بوغرارة، والذي قام ببعض التغييرات كان لها الوقع الإيجابي على مردود لاعبيه، وفي (د80) مخالفة من بن علجية الحارس يبعدها بصعوبة للركنية.
وبينما كانت المباراة تلفظ آخر أنفاسها، كاد الزوار أن يعودوا بنقطة ثمينة، بعد قذفة بن عمر (د89)، والتي حبست أنفاس لاعبي الدفاع، ليعلن بعدها الحكم بيشاري عن نهاية المباراة، لتنطلق بعدها الأفراح داخل و خارج أسوار ملعب اسماعيل لهوى.
م.خ
