عقدت جمعية الخروب عشية أمس من وضعيتها، عقب فشلها في تجاوز عقبة الضيف شباب عين فكرون، الذي فرض عليها التعادل بأرضية ميدان عابد حمداني، وهي النتيجة التي أغضبت أنصار لايسكا، الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني والمسؤولين، فيما عاد الزوار بنقطة ثمينة، في ظل الغيابات الكثيرة التي ضربت الفريق قبل مواجهة الخروب.
ولم ترق المرحلة الأولى إلى المستوى المطلوب من الجانبين، بالنظر إلى الضغط، وأهمية النقاط بالنسبة للفريقين، ولم نسجل محاولات خطيرة على مدار 45 دقيقة الأولى.
واكتفى الفريقان بتطبيق خطة حذرة، ما جعل اللعب يتمركز أكثر في وسط الميدان، إلى درجة أن الهجمتين الوحيدتين من الجانبين، عن طريق كرتين ثابتتين، و البداية بمخالفة لايسكا (د:29)، غير أن رأسية أوكال جانبت القائم الأيسر، فيما رد عليه عوينة من جانب الزوار عن طريق ركنية دائرية (د:45)، ولكن كرته لم تشكل أي خطر على مرمى الجمعية.
المرحلة الثانية كانت أكثر إثارة، والبداية كانت من الفريق الزائر، الذي كان مدعوما بعدد كبير من أنصاره، الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب عابد حمداني بكثافة، و ضيع البديل يوسف خوجة عند الدقيقة (57) كرة لا تضيع، رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس بن مدور، حيث لم تكن كرته مؤطرة، ليأتي الرد عن طريق أحسن عنصر في تشكيلة الخروب ذيب، الذي حول مخالفة مباشرة من على مشارف منطقة العمليات عند الدقيقة (75) إلى هدف رائع، لم يحرك له الحارس خلفة ساكنا، وهو الهدف الذي لم يحتفل به المحليون كثيرا، عقب نجاح صالح صالح في تعديل النتيجة (د:79)، مستغلا خروج خاطئ للحارس بن مدور، لتنتهي المواجهة بتعادل لا يخدم لايسكا التي تزداد وضعيتها سوءا في مؤخرة الترتيب، وهي النتيجة التي أثارت غضب أنصار لايسكا، الذين طالبوا برحيل الإدارة الحالية، التي حملوها مسؤولية الوضعية التي آل إليها الفريقب، الذي أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بشبح السقوط. بورصاص. ر
