الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

المدير الفني الجديد لـ «البابية» جيل أكورسي: قبلت العودة لأنني كنت أتمنى البقاء في العلمة وسأعيدها إلى سابق عهدها


استقبل المدرب السابق والمدير الفني الجديد لفريق مولودية العلمة جيل أكورسي بالأحضان مباشرة بعد وصوله إلى مقر الفريق في أول أمس حدود الساعة التاسعة، وقد أكد بأن قبوله الإشراف من جديد على مولودية العلمة له عدة أسباب بعيدة كل البعد عن الاقتراحات والامتيازات المادية.
وأوضح التقني الفرنسي في تصريحاته أنه كان يرغب في الاستمرار مع الفريق في بداية الموسم، نظرا للعمل الذي قام به مع المجموعة في التربص الأول بتونس، غير أن فترة مشابهة للفترة الحالية، كانت وراء خروجه من الباب الضيق، حيث كان ينتظر الاعتراف بالتحسن الكبير في أداء الفريق، الذي اعترف الجميع حينها بلعبه الجميل، غير أن المعضلة كانت على مستوى الهجوم، تماما مثل ما هو حاصل الآن.
و في نفس السياق أضاف أكورسي بأنه سيعمل على تجاوز الأزمة، خاصة أنه سيجد هذه المرة الدعم الكامل من الإدارة، التي منحته الورقة البيضاء في كل القرارات التي يتخذها مستقبلا، والمهم أن يحقق الأهداف المسطرة، ونظرا لمعرفته الجيدة للمجموعة الحالية أكد جيل أكورسي أن لمسات مغايرة للعمل الذي كان يقوم به المدرب السابق، كفيلة بتغيير  الأمور وقد تسجل البابية نتائج باهرة في نهاية الموسم، مصرحا أيضا بأنه لا يبيع الأحلام بهذا الكلام، و إنما لتأكده من الطريقة التي سينتهجها مع اللاعبين، سواء داخل الملعب أو خارجه. وفي معرض حديثه عن البرنامج والأهداف التي اتفق عليها مع الإدارة، قال أكورسي:» هذا الأمر لا يحتاج إلى ذكاء كبير، على اعتبار أن البطولة لم يبق منها سوى سبع جولات، و سنربح منها أربعة لقاءات على الأقل، وحسابيا هذا الهدف ممكن جدا إذا عرفنا بأن الفريق يملك من الفرديات ما لا يملكه أي فريق آخر في البطولة»، وأضاف:» أما على المستوى القاري، لا أستطيع الحكم الآن أو اتخاذ أي موقف من هذه المشاركة، و قد قلت للإرادة أنني أفضل أن تكون تجربة إضافية للفريق على المستويين الإداري وأيضا الفني لأن الأهم الآن هو التركيز على البطولة، و هذا لا يعني هروب أو إقرار بالضعف، و لكن وفي مثل هذه الظروف لا يمكن اللعب على عدة جهات».
ليختتم حديثه بتوجيه الشكر لكل من ساندوه بعد ذهابه و بقائهم على اتصال معه، وهم من سيعول عليهم كجنود خفاء للقيام بعمل موازي لما يقوم به في الميدان، لأن المحيط له أيضا دوره في العملية.
عبد الوهاب تمهاشت

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com