شرع الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز في تعلم اللغة الفرنسية، بعد الاتفاق مع مدرس خاص، مثلما وعد به رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) خير الذين زطشي، خلال جلسة المفاوضات التي دارت بينهما بإسبانيا.
و يدرك رئيس الفاف جيدا، بأن عامل اللغة يعتبر عنصرا مهما من أجل نجاح الناخب الوطني الجديد مع الخضر، الأمر الذي جعله يشترط عليه الإسراع في تعلم اللغة الفرنسية، حتى يمكنه التواصل مع اللاعبين بكل سهولة.و حسب مصادر النصر المقربة من رئيس الفاف، فإن الأخير تحمس كثيرا للتعاقد مع المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، بعد أن وقف على رغبته الكبيرة في العمل و خوض تجربة مع المنتخب الوطني، كما أن هناك بعض العوامل الأخرى التي رجحت كفة مدرب غرناطة السابق، و لعل أبرزها الجانب المادي، مقارنة ببعض الأسماء الأخرى التي تفاوض معها زطشي، في صورة المدرب الاسباني الآخر خواكين كاباروس. و سيحل الناخب الوطني الجديد بعد غد الثلاثاء بأرض الوطن، حيث سينشط ندوة صحفية صبيحة هذا الأربعاء، للحديث عن أهدافه و طموحاته مع المنتخب الوطني.و حسب مصادر النصر الموثوقة، فإن المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية محمد ساعد، سيكون إلى جانبه خلال الندوة الصحفية، و هذا من أجل لعب دور المترجم، بالنظر إلى إتقانه اللغة الإسبانية.و يعتبر ألكاراز من بين المدربين الذين تعاملوا مع عدة جنسيات خلال مشواره التدريبي، رغم إشرافه على أندية عادية في إسبانيا، حيث سبق له أن دخل تاريخ «الليغا» كأول مدرب يعتمد على تشكيلة تضم 11 لاعبا من 11 جنسية مختلفة، و ذلك بمناسبة الجولة 23 التي فاز فيها نادي غرناطة على حساب نادي بيتيس اشبيليا شهر فيفري المنصرم، و عرفت قيادة ألكاراز لفريق غرناطة للفوز على بيتيس الذي يلعب له قائدا الخضر الجديد عيسى ماندي، بأربعة أهداف لواحد (1/4)، أقحم فيها الناخب الجديد للخضر تشكيلة أساسية من 11 لاعبا يمثلون 11 جنسية مختلفة، من 3 قارات، حيث اختلفت الجنسيات من نيجيريا و الكاميرون و غانا في إفريقيا، و من المكسيك و كولومبيا و البرازيل و الأورغواي، عن القارة الأمريكية بقطبيها الجنوبي و الشمالي، و من فرنسا و إسبانيا و إيسلندا عن القارة الأوروبية. بورصاص.ر