تأسف أمين كرايمية القائد السابق لوفاق القل للوضع الذي آل إليه الفريق، وعدم مشاركته في المقابلة الأخيرة ضد شباب حي موسى، وكشف عن وجود مؤامرة تستهدف إبعاده من التشكيلة الأساسية للوفاق، رغم أنه كان قائدها في الجولات السابقة، وأكد في حوار للنصر عن تمسكه بالعقد المعنوي الذي يربطه بالدلافين، وهو مستعد للدفاع عن ألوانها إلى آخر جولة من البطولة.
*غيابك عن التشكيلة في الجولة الماضية أمام شباب حي موسى طرح العديد من التساؤلات، ما حقيقة الأمر ؟
أقول إن هناك مؤامرة من أجل إبعادي من التشكيلة الأساسية، و كانت البداية بتجريدي من شارة القيادة، ثم وضعي خارج قائمة 18 في لقاء الفيلاج، رغم أنني شاركت في حصتين تدريبيتين.
*من يكون وراء إبعادك عن التشكيلة الأساسية؟
لا أوجه الاتهام لأحد، لكن أكشف فقط عن حقيقة، مفادها أن الفريق يعاني من أزمة كبيرة، و كان على الجميع من إدارة والطاقم الفني العمل على لم الشمل من أجل استعادة روح المجموعة، لكن ما يحدث حاليا لا يبشر بالخير.
*يقال إن مقاطعتك للتدريبات، هو السبب وراء عدم استدعائك في المقابلة الأخيرة؟
لا، ابتعادي عن التدريبات مع الفريق كان بسبب ظروف عائلية، و إدارة النادي على علم بكل التفاصيل، كما أنني التحقت في حصتين تدريبيتين قبل اللقاء، وهذا ليس بمبرر مقنع لإبعادي، و كان بإمكان الطاقم الفني وضعي في قائمة الاحتياط على الأقل.
*بعد الاستغناء عن خدماتك في لقاء شباب حي موسى، هل أنت مستعد للعودة للتدريبات والمشاركة في الجولات القادمة ؟
أنا على أتم الاستعداد للدفاع عن ألوان الدلافين التي يربطني معها عقد معنوي، ولا تهمني تصرفات الأشخاص، أنا أملك خبرة كبيرة و باستطاعتي تقديم الإضافة للفريق.
*الدلافين تسير من تعثـر لآخر، كيف ترى مستقبلها؟
حسابيا مازلت 15 مقابلة في مرحلة العودة، و يبقى كل شيء ممكنا، وبإمكان الفريق العودة بقوة و ضمان البقاء في نهاية الموسم، شريطة لم شمل اللاعبين الموجودين خارج التعداد، و التحضير بجدية لمرحلة العودة، مع تسوية مستحقات اللاعبين و رصد تحفيزات مالية.
*كلمة ختامية.
أتأسف لتضييع الفريق لنقاط الفوز في لقاء الفيلاج، وأقول للأنصار مازالت البطولة طويلة، و أنا مستعد لتقديم كل ما لدي من طاقة رفقة بقية اللاعبين، من أجل رفع التحدي و إنقاذ الدلافين من السقوط.
حاوره : بوزيد مخبي