أسيك ميموزا الإيفواري - شباب بلوزداد اليوم (سا 15:00)
حوار بطابع ثأري للشباب
سيكون شباب بلوزداد زوال اليوم، على موعد مع ذهاب الدور السادس عشر مكرر من منافسة كأس الكاف، عند مواجهته نادي أسيك ميموزا الإيفواري خارج الديار، وسيخوض ممثل الكرة الجزائرية هذا الموعد بنية واحدة وهي العودة بنتيجة مطمئنة تحسبا لمباراة الإياب المقررة يوم 17 أفريل بملعب 20 أوت 55.
تشكيلة أبناء «العقيبة»، التي تأمل في العودة إلى واجهة المنافسة القارية بعدما غابت عنها لمدة ثماني سنوات، إذ أن آخر مشاركة تعود إلى عام 2010 أين بلغ الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكاف، يطمح في الثأر للخسارة القاسية التي تعرض لها في أكتوبر 2001 على يد ذات المنافس بنتيجة (7 ـ 0) ضمن دور المجموعات لرابطة الأبطال، ومواصلة المغامرة ما يجعله يكون مطالبا بالدفاع على حظوظه من خلال التحلي بالروح القتالية والتضامن فوق المستطيل الأخضر، ولو أنه يدرك بأن المأمورية لن تكون سهلة، أمام منافس له باع في هذه المنافسة ويتربع على عرش الدوري المحلي وبفارق 14 نقطة عن كوكبة الملاحقة.
مباراة اليوم، تشكل محطة هامة لكتيبة المدرب الطاوسي لتأكيد طموحها رغم تنقلها ب16 لاعبا، وفي غياب 7 ركائز لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من بلايلي، هريات، دراوي، خودي، لمهان، بن قابلية وبن واضح، ما جعل مدرب الشباب يلجأ لخدمات بعض الوجوه الشابة في شكل بدائل على غرار بشو رغم عدم جاهزيته وزناسني وشبيرة.
وفي هذا الصدد، يراهن التقني المغربي على تجاوز هذه المتاعب وكسب الرهان، من خلال تكثيف العمل النفسي في محاولة لوضع اللاعبين في أحسن أحوالهم والسعي للعودة بأخف الأضرار.
كما أقدم الطاقم الفني على عقد اجتماع مع اللاعبين بمقر إقامة الوفد بالفندق، لتحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة، حتى وإن أبدى بعض المخاوف من عاملي الحرارة المرتفعة والرطوبة، في وقت عمدت الإدارة إلى توفير كافة شروط الراحة، انطلاقا من طبيعة الرحلة التي لم تكن متعبة.
الطاوسي اعتبر المهمة صعبة، لكن ليست بالشكل الذي يجعل فريقه يلعب دور الضحية، بقدر ما سيطرح كل أوراقه في الساحة، مشيرا في تصريح صحفي إلى أنه يملك فكرة واضحة حول المنافس، الذي وصفه بعملاق الكرة الإيفوارية والخزان الحقيقي للمنتخبات المحلية.
علما وأن هذه المقابلة سيدريها الحكم الدولي الزامبي جاني سيكازوي، بمساعدة مواطنه جرسون امليانودوس سانتوس والجنوب إفريقي زكيلي توزي زويلا. م ـ مداني