مرت إدارة جمعية عين مليلة إلى السرعة القصوى في عملية الاستقدامات، حيث أمضت زوال أمس، لمهاجم شبيبة بجاية دريفل، ليكون بذلك تاسع المنتدبين في صفوف «لاصام» خلال هذا الميركاتو، بعد كل من جيلالي وضيف وكناش وإيبوزيدن ولمهان وصيام وزياد وبيطام.
وتوصلت إدارة الرئيس شداد بن صيد في ظرف وجيز، لاتفاق نهائي مع المهاجم دريفل، الذي حل صبيحة أمس بمدينة عين مليلة، أين أمضى عقدا لموسمين مع الفريق، في انتظار انضمام زميله بن شعيرة في شبيبة بجاية لم يتحصل بعد على وثائقه.
وتلقت إدارة “لاصام” موافقة عنصر آخر لا يمتلك وثائقه ونعني به بورحلة، حيث اتفقت معه في كل شيء، وتنتظر تسريحه من لجنة المنازعات، رفقة زميله بن شعيرة من أجل ضمهما بصفة رسمية.
بالمقابل، طلب المدرب الجديد لخضر عجالي التعاقد مع حارس النصرية بوصوف، الذي اشترط راتبا في حدود 100 مليون سنتيم، وهو المقترح الذي قد يقابل بالرفض، على اعتبار أن الإدارة لا تمنح أزيد من 80 مليون سنتيم.
على صعيد آخر، أنهى المدافع زين الدين بن يحيى حالة الترقب والانتظار، بتجديد عقده لموسمين، لتقطع “لاصام” بذلك الطريق أمام كافة الأندية التي رغبت في خطفه.
وكان بن يحيى يتأهب لمغادرة “العقارب”، في ظل عدم اتفاقه على الراتب الشهري، قبل أن يقتنع بالمقترح الذي قدمه له الرئيس بن صيد، الذي أصر على بقائه، إلى جانب الثنائي صاحبي وبلعالم، اللذان تفاوضا أمس، على أن يجددا في الساعات القليلة القادمة.
من جهة أخرى، سيحل المدرب عجالي غدا بمدينة عين مليلة، من أجل الشروع في ضبط كافة الترتيبات الخاصة بالتربص التحضيري الأول، المرتقب بأعالي تيكجدة بتاريخ 25 جوان الجاري، على أن يخوض الفريق تربصا ثانيا بمنطقة حمام بورقيبة التونسية.
مروان. ب