«مير» أم البواقي يدعو رجال المال للاستثمار في مجال الفندقة و إقامة حظائر للسيارات
دعا نهاية الأسبوع الماضي رئيس بلدية أم البواقي المستثمرين ورجال المال إلى الاستثمار في الجانب الفندقي وفي مجال حظائر ركن السيارات، بالنظر لافتقار المدينة لحظائر مهيأة وعجزها الكبير في مجال الفندقة.
رئيس البلدية خليل موسى وفي خضم الندوة الصحفية التي خصصها للكشف عن الإجراءات المتخذة لفتح السوق الجواري بطريق خنشلة وكذا إجراءات استعادة المحلات المهنية من أصحابها الذين لا تتوفر في بعضهم شروط الاستفادة، دعا المستثمرين لتوجيه أموالهم لإقامة مشاريع فندقية بالمدينة، في ظل العجز المسجل في هذا المجال، فبلدية بحجم أم البواقي لا تتوفر إلا على 5 فنادق فقط.
وفي حديثه عن الحظائر بالبلدية، كشف رئيس البلدية بأن مركبات الوزن الثقيل التي تستغل من شوارع وأحياء وسط أم البواقي حظيرة لها تشكل خطورة، داعيا المستثمرين إلى الإقبال والاستثمار في هذا المجال، مبينا بأن مستثمر واحد هو بصدد إنشاء حظيرة بـ250 سيارة في المنطقة الصناعية.
“المير” وفي حديثه عن الحظائر كشف بأنه ملف نغص على الجميع حياتهم، وهو جد شائك والبلدية تسعى لتقنينه، وتحضر اليوم لأول تجربة لحظائر بجوار السوق الجواري وهي تحضر لكراس أعباء لاستئجار الحظائر وحواف الطرقات.
وعرج المتحدث نفسه عن الإجراءات التي ستتخذها البلدية لإسناد الحظائر، من القيام بتحقيقات قضائية ودراسة للوضعية الاجتماعية، فالتحقيقات كشفت في وقت سابق عن تورط متقدمين بملفات في قضايا قتل وانتهاك أعراض وسرقة سيارات، والبلدية في هذا المجال ربطت اتصالاتها حتى ببلديات كبيرة مجاورة غير أنها لم تجد تغطية أمنية لهذا الملف.
من جهة أخرى وفي رده على سؤال النصر كشف الأمين العام للبلدية بأن كل التراخيص المقدمة لاستغلال حظائر بالبلدية انتهت آجالها، والحظائر المقامة اليوم غير قانونية، وهو ما يعني بأن التذاكر التي يقدمها أصحاب الحظائر الحالية غير قانونية كذلك.
أحمد ذيب
