رجلان و امرأة ينشئون وكالة وهمية للتحايل على الراغبين في الحج بميلة
ينتظر أن تبت، غدا الأحد، محكمة ميلة في قضية الوكالة السياحية الوهمية التي فككت شبكتها من طرف عناصر الفرقة الاقتصادية و المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية ميلة، مطلع الأسبوع المنقضي، و تتكون من ثلاثة أشخاص ( رجل و امرأتان ) أعمارهم تتراوح بين 30 و55 سنة و قدمتهم للمحاكمة.
الوكالة الوهمية التي لا تحوز ترخيصا تمنحه السلطات المؤهلة قانونا، تنشط على مستوى بلدية وادي النجاء( منطقة العرصة) وجهت لعناصرها تهمة النصب والاحتيال، بعدما استعملوا صفة وكالة سياحية مقرها بالميلية بولاية جيجل و قبضوا مبالغ مالية قدرت بـ 54 مليون سنتم للشخص الواحد من المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا الموسم، منهم من جمعها بشق الأنفس، حسب تصريح بعضهم للنصر، بعدما أوهمتهم بإمكانية تحقيق حلمهم في الحصول على تأشيرة الحج (حج المجاملة الذي لا يدخل ضمن حصة الولاية ). و هو الحلم الذي راود الكثير منهم لسنوات لرغبتهم في زيارة البيت الحرام . الكثير من المعنيين الذين يتجاوز عددهم بحسب المعلومات الأولية المستقاة، 100 شخص، توجهوا جماعيا نهار أول أمس الخميس، نحو منطقة العرصة ( المقر الوهمي للوكالة) لتحصيل جوازات سفرهم و التأشيرة حسب الموعد المقدم لهم، ليكتشفوا بأنهم راحوا ضحية لعملية نصب و احتيال و هي الخدعة التي علم بعضهم بها قبل الموعد المضروب، فيما علمنا بأن هناك بعض الضحايا ممن استرجعوا جوازاتهم و أموالهم و فيهم من ينتظر.
إبراهيم شليغم
