أطلقت أمس وحدة الجزائرية للمياه حملة واسعة النطاق، قصد تطهير خزانات المياه على مستوى مقر عاصمة الولاية و في العديد من البلديات المبرمجة في المرحلة الأولى من عملية التطهير، مما أجبر السكان على التزود بمياه الصهاريج التي تجرها الجرارات الفلاحية.
الجزائرية للمياه سخرت فرقا تقنية ستعمل على معالجة مياه الخزانات بمواد كيمياوية كالكلور و ماء الجافيل، وهو ما جعل المؤسسة توجه نداءات للمواطنين قصد عدم استعمال المياه خلال الفترة المحددة للتنظيف والتي قد تشكل خطورة على صحة الإنسان.
وحسب مصدر مسؤول من الوحدة، فإن حملة التطهير هذه تأتي تحضيرا لفصل الصيف الذي تكثر فيه الأمراض والأوبئة ، ما يتطلب تنظيف كل الخزانات المتواجدة عبر تراب الولاية، فضلا عن مناشدتها لأصحاب الآبار المنزلية بضرورة معالجة الآبار من خلال التقنيات المعروفة.
من جهة أخرى، فالمواطنون وخلال فترة معالجة المياه وتطهير الخزانات مضطرون إلى التوجه نحو المنابع المائية المتواجدة في الأرياف والمناطق الجبلية أو الاستنجاد بالصهاريج، التي وجد أصحابها فرصة أخرى لفرض منطقهم على المواطن والتجول بكل حرية في شوارع وأزقة المدينة التي قد يحولها منظر الجرارات التي كثيرا ما تسببت في حوادث مميتة بوسط المدينة إلى ما يشبه قرية فلاحية كبيرة.
ع.بوهلاله
أفرجت أمس السلطات المحلية بدائرة بوحمامة ،عن القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 400 سكن اجتماعي عبر بلديتي بوحمامة وشليا وذلك عبر الموقع الإلكتروني للولاية.
حيث تم توزيع 350 سكن بمقر الدائرة بوحمامة و50 سكن ببلدية شليا ، وذلك بعد 4 أشهر من الانتظار والوعود المقدمة وبعد سنة أيضا من دراسة الملفات.
وقد استحسن سكان البلديتين العملية وعبروا عن ارتياحهم للقائمتين المفرج عنهما في الوقت الذي أعلنت فيه مصالح دائرة بوحمامة عن المهلة القانونية لاستقبال الطعون أمام اللجنة
الولائية.
ع.بوهلاله
