تسبب أمس انفجار مضخة للمياه، بغرف تغيير الملابس، التابعة للملعب الملحق بمركب 8 ماي 45 بسطيف، جوار أكاديمية كرة القدم، في أضرار مادية بليغة وحالة ذعر شديدة، خاصة لدى السكان القاطنين بحي الجنان بمحاذاة الملعب. أسباب الانفجار لم يتم الإعلان عنها بعد، خاصة أن مصالح الحماية المدنية هرعت إلى المكان، الذي تحول إلى ركام، بسبب قوة وشدة الانفجار وقد تناثرت الحجارة في المساحة المقابلة المتمثلة في الملعب المعشوشب اصطناعيا، وسجل انهيار كلي لجدران غرف تغيير الملابس و المرشات، إضافة إلى جزء من الجدار المحيط بالملعب، ولحسن الحظ أنها لم تخلف خسائر بشرية، علما أنه من العادة أن يكون الملعب مكتظا بالحضور و الرياضيين، بسبب إجراء المباريات الرسمية للشبان.
و يواجه مسيرو مركب 8 ماي 45، انتقادات شديدة خلال الأيام الأخيرة ، سواء من طرف مستعمليه من الأندية الرياضية، أو حتى المواطنين القاطنين بجواره، حيث تردت وضعيته، رغم أنه خضع إلى أشغال إعادة تأهيل وصيانة منذ فترة قريبة.
وقد وجه مسيرو وفاق سطيف ، انتقادات شديدة للقائمين على الملعب، بسبب وجود ثغرات تتعلق بسوء صرف مياه أرضية الملعب، عند إجراء المباريات الرسمية، مع بقاء بعض أجزائه ، خاصة بالقرب من غرف تغيير الملابس، ورشة مفتوحة، إضافة إلى غمره بالمياه المستعملة و القذرة، بسبب تسجيل عجز على مستوى قنوات الصرف ، ناهيك عن تدهور بعض الهياكل على غرار الكراسي ودكة البدلاء.
ويشتكى كذلك مستعملو الملعب، من تدهور الإنارة ، سواء الخاصة بالملعب أو الخارجية، في وقت يحتضن المركب حاليا مباريات وفاق سطيف، الخاصة بالبطولة الوطنية أو المنافسة الإفريقية ، التي تجرى عادة بداية من التاسعة ليلا، وقد حذر رواده من بعض الإعتداءات ، في بعض الزوايا المظلمة، في حالة عدم نشر قوات الأمن بالشكل الكافي.
بدورهم اشتكى المواطنون ومستعملو الطريق الواقعة بمحاذاة الملعب، من تسرب كبير للمياه خارجه، وعند تنقل المصالح التقنية للجزائرية للمياه، قامت بالحفر، وتأكدت بأن الأمر يتعلق بانسداد القناة الآتية من ملعب 8 ماي 45 وبالتحديد من غرفة تغيير الملابس و المراحيض، حسب تصريح المكلف بالإعلام للجزائرية للمياه.
علما بأن أرضية الميدان الرئيسية، استقبلت أمس مباراة رسمية جمعت بين نجم مقرة وترجي مستغانم، لحساب الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الثانية. وقد قمنا بربط الاتصال بمدير الشباب و الرياضة، الذي أكد بأنه في عطلة سنوية، ووجهنا للاتصال بالمكلف بنيابته، هذا الأخير لم يرد على اتصالاتنا.
ر.ت