خصصت بلدية القل قيمة 2 مليار سنتيم من أجل إتمام تهيئة شاطئ عين أم القصب المتواجد بمدخل المدينة، من أجل وضعه في ظروف جيدة للاستقبال المصطافين، لاسيما وانه يستقطب كل موسم أعدادا كبيرة من العائلات القادمة من المدن الداخلية، حيث تشرف عمليات التهيئة للطريق على مسافة 500 متر والإنارة العمومية ومركز للدرك الوطني على نهايتها.
الشاطئ سبق له الاستفادة من مشروع تهيئة سنة 2012 ضمن الشواطئ النموذجية بالولاية، وجرت به احتفالات افتتاح موسم الاصطياف على مستوى الولاية، مصالح البلدية باشرت إلى جانب عملية التهيئة منذ عدة أيام حملة نظافة للشواطئ الثلاثة بالمدينة وهي شاطئ عين الدولة وتلزة وعين أم القصب، وسبق للجنة الوزارية أن قامت الأسبوع الماضي بمعاينة وضعية الشواطئ المذكورة ومنحت مبلغ بقيمة 5 ملايير سنتيم من أجل إتمام تهيئة شاطئ عين الدولة بوسط المدينة. لكن يبقى الهاجس المخيف والذي يعكر صفو وراحة المصطافين على مستوى شاطئ عين أم القصب تواجد المفرغة العمومية على بعد أمتار فقط من الشاطئ وهو ما يهدد المنطقة بالتلوث وينفر المصطافين، وحسب عدد من السكان فلن تنفع مساعي السلطات المحلية لبلدية القل بتحويل المفرغة وإنجاز مركز للردم التقني مابين البلديات و اصطدمت باعتراضات شديدة من قبل المواطنين من بلديتي بني زيد و الشرايع على موقع الأرضيات المختارة لإقامة المشروع، وتعطله وبقي يراوح مكانه مند أكثر من 8 سنوات.
بوزيد مخبي
