اعترض سكان العمارة الصفراء ببلدية الحروش بولاية سكيكدة على مشروع انجاز محطة للنقل الحضري فوق مساحة خضراء هي في الأصل تابعة لمحيط العمارة، واعتبروا عملية اختيار الأرضية من طرف اللجنة الدائرية لا تستند إلى معايير مدروسة، مطالبين من الوالي التدخل لوقف الأشغال وفتح تحقيق في القضية التي يشوبها -مثلما- يضيفون الكثير من الغموض والتجاوزات.
و ذكر ممثلون عن سكان العمارة في اتصالهم بالنصر بأن السلطات المحلية ممثلة في الدائرة والبلدية لم يتصلا بالسكان بخصوص المشروع، وقد تفاجئوا مؤخرا بحضور المقاول للشروع في الأشغال ولما استفسروا لدى الدائرة والبلدية قيل لهم بأن مديرية النقل هي المسؤولة عن هذا المشروع و تنصلوا من أية مسؤولية،غير أن مديرة النقل يقول السكان فندت مزاعم رئيسي الدائرة والبلدية وأكدت بأن الموقع تم اختياره من طرف لجنة الدائرة، وفي هذا الإطار كشف ممثلو السكان بأن المشروع اختيرت له أرضية بمدخل التحصيص رقم 1 بجوار التعاونية الفلاحية وبعدها حول إلى جوار مؤسسة مطاحن الحروش على الطريق باتجاه سكيكدة، غير أن الأرضية منحت لمستثمر وحولها إلى قاعة للحفلات في إطار «الكالبيراف». وأشارممثلو سكان العمارة الصفراء إلى أن محضر اختيار الأرضية كان في سنة 2011 بينما تم تسجيل المشروع في 2010، متسائلين عن الأسباب التي منعت المسؤولين من طرح القضية على السكان طول هذه الفترة، كما أعابوا على الجهات المعنية عدم إتباع الطرق القانونية فيما يخص فتح تحقيق ملائمة وعدم ملائمة حول المشروع كما تنص عليه القوانين ويعتبرون بأن الموقع غير ملائم تماما لمثل هذا النشاط و يسبب مشاكل كبيرة للسكان. رئيس الدائرة عند اتصالنا به أوضح بأن المشروع قديم سجل في 2010 ويحتوي على المرافق الضرورية من شأنه القضاء على الفوضى النقل داخل المدينة. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لكن قيل بأنه غير موجود في مكتبه.
كمال واسطة