اسـتـيــاء من تـوقــف الـمـصـعــد الهــوائـي بـسـكـيــكـــــدة
استاء مواطنو مدينة سكيكدة، من توقف خدمة المصعد الهوائي « تيليفيريك « بصورة أثارت التساؤلات، بعد أن اعتاد السكان التنقل عبره إلى أعالي المدينة بحي بوعباز و حسين لوزاط، حيث و جدوا أنفسهم مضطرين لاستعمال الحافلات.
و ذكر مواطنون وجدناهم قرب مدخل بوابة المصعد للنصر، بأنهم تفاجؤوا في الآونة الأخيرة بتوقف خدمة النقل على مستوى المصعد الهوائي، بعد أن كانوا يعتمدون عليه في تنقلاتهم خاصة بالنسبة لسكان أعالي المدينة.
و أبدوا استغرابهم من غياب أية معطيات أو إشعار عن التوقف من قبل الإدارة المعنية عن هذا التوقف، كما تحدث بعض الشباب وجدناهم قبالة الباب رفقة زوجاتهم، قالوا بأنهم جاؤوا من ولايات شرقية لقضاء شهر العسل بهذه الولاية الساحلية و أرادوا التنقل عبر «التيليفيرك» للتمتع بالمناظر السياحية و الطبيعية، لكن تعذر عليهم ذلك و عادوا أدراجهم.
و من جهة أخرى، انتقد آخرون مشروع هذا المصعد الهوائي الذي يعرف حسبهم شللا على مدار السنة و لم يحقق المردودية المنتظرة، نتيجة لقلة الإقبال عليه من طرف المواطنين و اعتبروه مشروعا فاشلا بكل المقاييس، نظرا لغياب دراسة مدققة عن مدينة سكيكدة، كما أعابوا أيضا موقع المصعد الهوائي و قالوا أنه كان يجب على السلطات المحلية اختيار مكان تكون فيه حركية السكان كثيفة، خاصة و أن سكيكدة ولاية مليونية و اعتبروا الطرق المؤدية إلى الشواطيء أحسن موقع لهذا المصعد الهوائي، حيث كان سيحقق مردودية مرضية.
و قد حاولنا الاتصال بمدير مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري لمعرفة موقفه من قضية توقف المصعد عن الخدمة، لكن تعذر علينا ذلك حيث ظل هاتفه خارج الخدمة و كررنا المحاولة مع الإدارة، لكنها لم ترد على اتصالاتنا المتكررة.
كمال واسطة