محيـط سقي جـديد لبعـث الـروح في 1700 هكتــار بقــالمة
دخلت الدراسة التقنية لمحيط السقي الجديد ببلدية لخزارة الواقعة شرقي قالمة، مرحلة متقدمة، حسب ما علم من الهيئة المشرفة على تسيير قطاع السقي الفلاحي بالمنطقة.
و يتوقع نهاية الدراسة قريبا، و إفساح المجال للمشرفين على شؤون الولاية لطلب الاعتمادات المالية اللازمة لإنجاز المحيط المتربع على مساحة 1700 هكتار، تعد من أجود الأراضي الزراعية بحوض سيبوس الكبير.
و يعتمد المحيط الجديد على مياه نهر سيبوس المحاذي، و ذلك عبر تقنية الضخ من المجرى إلى خزانات عملاقة، سيتم بناؤها بموقع يسهل من تدفق المياه بنظام الجاذبية باتجاه الحقول الزراعية التي ظلت تعاني من الجفاف لسنوات طويلة.
و لم يتوقف سكان بلدية لخزارة عن المطالبة ببناء محيط سقي لتطوير الأنشطة الزراعية، و خلق الثورة و مناصب العمل لحوض سكاني يعاني من البطالة و تراجع فرص العمل.
و عندما ينجز محيط لخزارة الجديد، فإن المساحة المسقية بسهل سيبوس، ستقترب من 12 ألف هكتار في غضون سنوات قليلة، و يتوقع المشرفون على قطاعات الزراعة و المياه و الصناعات الغذائية، حدوث ديناميكية تنموية معتبرة بولاية قالمة التي تتوجه بثبات نحو قطب زراعي و صناعي هام في المستقبل.
و من جهة أخرى، يجري العمل أيضا على بناء محيط سقي آخر ببلدية بوعاتي محمود، على ضفاف سد زيت العنبة الواقع على حدود ولاية سكيكدة، لمساعدة الفلاحين هناك على تطوير الزراعة و توديع مرحلة الفقر و المعاناة التي عمرت طويلا بواحدة من البلديات الريفية المحرومة بولاية قالمة.
فريد.غ
