شطب ما يقارب 30 جمعية خيرية غير نشطة بأم البواقـي
كشفت، أمس، رئيسة مصلحة التضامن والحركة الجمعوية بمديرية النشاط الاجتماعي بأم البواقي، أن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي تخضع في كل مرة قوائم الجمعيات الخيرية المعتمدة على مستواها للتطهير، قصد شطب بعض الجمعيات الطفيلية التي تظهر فقط في المناسبات. و بينت المتحدثة، بأن الولاية بها جمعيات نشطة و منها من تقدم بمقترحات لإنشاء مشاريع استثمارية، من جهتها بينت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي، بأن المجلس خصص مبلغ يتجاوز 6 ملايير سنتيم كإعانات للجمعيات المعتمدة بالولاية.
رئيسة مصلحة التضامن و الحركة الجمعوية حياة أونيس وفي ردها على سؤال النصر في حصة منتدى إذاعة أم البواقي المحلية، المتعلق بعملية تطهير قوائم الجمعيات التي يظهر بعضها سوى في شهر رمضان ولا يظهر البعض الآخر أصلا، قالت بأن قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية كان يحصي أزيد من 100 جمعية معتمدة، غير أنه اليوم وبعد تحيين القوائم وتطهيرها بقيت فقط 74 جمعية ذات طابع اجتماعي تنشط طوال السنة وخاصة خلال الشهر الفضيل.
و أكدت المتحدثة، على أن قطاع النشاط الاجتماعي يتابع باهتمام نشاط الجمعيات الخيرية، والتي تخرج منها عن أهدافها فجهات أخرى هي التي يخول لها القانون أن تتدخل، مشيرة إلى أن 4 جمعيات تقدمت بمقترحات لإقامة مشاريع استثمارية في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة.
من جهة أخرى، ردت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي قالي سكينة، بأن المجلس الولائي وقبل أن يوزع الإعانات المالية على الجمعيات المعتمدة، يدرس جميع الملفات المقدمة أمامه ، وقد رصد مبلغ 6.3 مليار سنتيم إعانات مادية للجمعيات . مضيفة بأن المجلس استقبل نحو 47 ملفا لجمعيات مختلفة، قام أعضاء اللجنة بتصنيفها إلى جمعيات نشطة وأخرى صحية وأخرى غير ظاهرة، مبينة بأن اللجنة وزعت الإعانات المالية ، حيث تحصلت كل جمعية على مبلغ مالي تراوح بين 10إلى 50 مليون سنتيم، في وقت تم إقصاء الجمعيات ذات البعد الوطني من الاستفادة تنفيذا لتوصيات الوالي. من جهته كشف مدير النشاط الاجتماعي مبروكي جمال، في حديثه عن ملف الشبكة الاجتماعية، بأن قطاعه قام بتوزيع 847 عقدا في إطار جهاز منحة إدماج الشبكة الاجتماعية على البلديات، ووزع بعدها حصة ثانية تقدر بـ600 عقد، أين وجهت لسد العجز في بعض المناصب خاصة على مستوى المطاعم المدرسية بالابتدائيات و كذا في مجال نظافة المؤسسات التربوية.
أحمد ذيب