طالب سكان قصر العازب، مؤخرا، في بيان موجه للسلطات المحلية بقالمة، بتعبيد طريق «لاما» المؤدي إلى الطريق الولائي 33
و هذا لفك العزلة المضروبة على المنطقة و اختصار المسافة بينها و بين مدينة وادي الزناتي، أين تتواجد مرافق التعليم و الصحة و الخدمات الأخرى. و قال سكان قصر العازب، بأن المسافة بينهم و بين وادي الزناتي عبر عين رقادة و الوطني 20، تتجاوز 21 كلم، بينما لا تتعدى 10 كلم عبر قرية «لاما» و الطريق الولائي الرباط بين وادي الزناتي و برج صباط و حدود ولاية سكيكدة، مؤكدين على أن المسلك الوحيد الذي يربطهم بعين رقادة، لم يعد قادرا على مواكبة التحولات الاجتماعية و الاقتصادية التي تعرفها إحدى أكبر قرى سهل الجنوب الكبير، حيث يتجاوز تعداد سكان قصر العازب 3 آلاف نسمة، لكن الحركية التنموية لم تعد تواكب هذا التعداد السكاني الهام، و خاصة في مجال الطرقات و فك العزلة. و في انتظار تحقيق حلم طريق «لاما»، قال سكان قصر العازب، بأن طريق عين رقادة يتعرض حاليا للتدهور بسبب أشغال مد خط الألياف البصرية، مؤكدين على أن حواف الطريق تتآكل باستمرار و بدأت الانكسارات تظهر عليه، مناشدين بلدية عين رقادة للتدخل لصيانة المنفذ الوحيد لقصر العازب و حمايته من الانهيار التام، كما حدث خلال السنوات الماضية، عندما أطبقت العزلة على المنطقة و حولت حياة السكان إلى جحيم.
فريد.غ