باشرت مصالح محطة الصيد البحري بولاية برج بوعريريج، عملية استزراع لأسماك الشبوط بالأحواض المائية و المحيطات المخصصة لتربية الأسماك، في إطار تشجيع هذا النشاط بالمدن الداخلية، لتنويع منتوج الأسماك و الرفع من الكميات المنتجة، بما يسمح بتغطية احتياجات السوق و استغلال فائض المنتوج في الصناعات التحويلية.
و أكد يوم، أمس،حميد مونة مدير محطة الصيد البحري و الموارد الصيدية بولاية برج بوعريريج في تصريح لجريدة النصر، على أن هذه العملية تدخل في إطاراستكمال برنامج استزراع 40 حوضا مائيا إلى غاية نهاية السنة الجارية 2018 بسمك الشبوط عبر المستثمرات المنتشرة بالولاية و هو البرنامج التي باشرته منذ بداية العام، تطبيقا لبنود الاتفاقية المبرمة بين محطة الصيد البحري و الغرفة الفلاحية لولاية برج بوعريريج، التي تتضمن إدماج تربية الأسماك مع مختلف النشاطات الفلاحية، حيث تم استزراع 27 حوضا بسمك الشبوط الملكي و الشبوط الأوروبي «كاراسان»، بمعدل 12 سمكة كبيرة الحجم للحوض الواحد، مع العلم أن هذه الأسماك تتميز بتكاثرها داخل الأحواض.
و تسعى محطة الصيد البحري و الموارد الصيدية لولاية برج بوعريريج، حسب مديرها إلى استزراع أكبر عدد ممكن من الأحواض، بغية الوصول إلى الهدف المسطر الذي حدد بأزيد من 40حوضا مع نهاية سنة 2018 و 90 حوضا قبل نهاية السنة المقبلة.
و تمس هذه العملية كافة الفلاحين و المستثمرين في مجال الصيد القاري و تربية المائيات، الذين يملكون كل الإمكانيات و المؤهلات التي تسمح لهم بإنجاح برنامج الاستزراع، خاصة ما تعلق منها بتوفر الماء و الأحواض المائية و الجدية في ممارسة هذا النوع من النشاط.
و زيادة على الأهداف المرجوة لتنويع الثروة السمكية بالولاية، سيتم استغلال مياه الأحواض حسب ذات المدير، في سقي الأراضي الزراعية بمياه المجمعات المائية الخاصة بتربية الأسماك، التي تتوفر على كميات كبيرة من الفضلات التي تطرحها الأسماك و الغنية بالمواد العضوية التي تساعد على زيادة المنتوج الفلاحي.
ع/بوعبدالله